متابعة: رحال الأنصاري
أثار الإغلاق المفاجئ لملعب “أدرار” بمدينة أكادير موجة استياء واسعة في الأوساط الرياضية، خاصة بعد أن استُخدم في مباراة رسمية واحدة فقط منذ انطلاق الموسم. القرار، الذي لم تُرفق به توضيحات رسمية، تسبب في ارتباك كبير لفريقي حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة، اللذين وجدا نفسيهما أمام تحديات لوجستية ومالية غير متوقعة.
الجماهير بدورها عبّرت عن استغرابها من توقيت الإغلاق، متسائلة عن سبب تعطيل مرفق حديث البناء، كلّف ميزانية ضخمة وكان من المفترض أن يعزز الحركية الرياضية بالجهة.
غياب البلاغات الرسمية يعمّق من الغموض، ويطرح علامات استفهام حول كيفية تدبير وصيانة المنشآت الرياضية بالمغرب، وسط دعوات لضرورة إعمال الشفافية ومحاسبة الجهات المسؤولة عن أي تقصير.
ويبقى الأمل معقودًا على تدخل عاجل يعيد الأمور إلى نصابها، ويضمن استمرار استغلال هذا المرفق الحيوي لخدمة الرياضة المحلية والجهوية كما كان مُخططًا له.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.