النهار نيوز المغربية – عزيز اليوبي
يُعد السيد: ” عبد الله لخديم” نموذجًا بارزًا للرجل السياسي المحنك، الذي اختار أن يكون قريبًا من المواطنين، وبالأخص فئة البحارة والمهنيين. لقد انخرط بشكل فعّال في معالجة القضايا المرتبطة بقطاع الصيد البحري على مستوى الإقليم، وأبان عن قدرة كبيرة على الترافع من أجل الملفات العالقة التي ظلت حبيسة لسنوات طويلة.
لقد عمل السيد: ” لخديم ” على فتح قنوات التواصل مع مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية ذات الصلة، سعيًا إلى الرفع من مستوى الصيد البحري بالإقليم وتطوير البنيات التحتية المرتبطة به. ومن بين أهم إنجازاته الميدانية، إحداث الوحدة الصحية البحرية بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والسلطات المحلية وقطاع الصيد البحري، وهو مكسب أساسي ساهم في تحسين الخدمات الصحية الموجهة للعاملين في البحر.
كما ساهم بشكل مباشر في الرفع من حصة الإقليم من كوطة الأخطبوط، الأمر الذي انعكس إيجابًا على الوضعية الاقتصادية للبحارة والمهنيين. إضافة إلى ذلك، عمل على تسهيل ولوج الشباب والبحارة إلى الدفتر البحري دون أي تمييز، مما عزز فرص العمل والإدماج المهني لهذه الفئة.
ويُحسب للسيد : ” عبد الله لخديم ” التزامه بتفعيل مضامين خطابات جلالة الملك محمد السادس نصره الله على أرض الواقع، حيث سعى إلى تنزيل التوجيهات الملكية المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل عملي وملموس.
فضلاً عن ذلك، يساهم الخديم في دعم عدد من المبادرات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني والرياضي، من ماله الخاص، تأكيدًا لالتزامه بمبدأ التضامن المجتمعي وتعزيز الروابط الإنسانية داخل الإقليم.
إن مسار السيد : ” عبد الله لخديم ” يعكس بجلاء صورة السياسي المسؤول الذي يوظف خبرته وإمكاناته لخدمة الصالح العام، ويجعل من قربه من المواطنين قاعدة أساسية في عمله اليومي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
