استنادا إلى مصادر عليمة ومطلعة، استفادت المعتقلة خديجة أمرير من غفو ملكي بمناسبة عيد العرش لهذه السنة بعد قضائها 22 سنة في الزنزانة، وكان قد زج بها فيها بحكم يقضي بعقوبة الإعدام نظرا لإصرارها على إزهاق روح زوجها مهما كانت الظروف وذلك بمساعدة عشيقها الذي حكمت عليه المحكمة ب20 سنة جبسا نافذا، لكن عندما علمت أن محاولة قتله في الغابة باءت بالفشل وأنه يتماثل للشفاء بضيافة المستشفى، قامت بزيارته لتدس له السم في الدواء، فمات المسكين.
بناء على هذه الجرائم الموصوقة والثابتة الأركان، حكمت عليها المحكمة بالمؤبد. لكن خديجة كانت على قدر من الذكاء هداها للتفكير في التعامل مع المجتمع المدني فاتجهت إلى إحدى الجمعيات النسوية التي كانت هي الساهرة على ملفها إلى أن استعادت حريتها.
استفادت خديجة من دروس التكوين المهني التي كانت تتلقاها بداخل أسوار المؤسسة السجنية فحازت على شواهد في حرفة الخياطة ما سيؤهلها لكسب قوت يومها بعرق جبينها.
أحمد رباص
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.