*امحمد بن عبد السلام*
نظّمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع زاكورة، مساء يوم أمس، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الإقليمي بزاكورة، حضرها العشرات من المواطنين والفاعلين الجمعويين، للتنديد بما وصفوه بـ”استمرار استهتار المسؤولين بأرواح الساكنة”، في ظل الوضعية المتردية التي يعيشها القطاع الصحي بالإقليم.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب بتوفير مستشفى عمومي مجهز يضم مختلف التخصصات، ويقدّم خدمات طبية عاجلة وفعالة تواكب الحاجيات المتزايدة للساكنة. كما عبّر المشاركون عن استنكارهم لما اعتبروه “مسلسل الكوارث والمآسي” التي أودت بحياة عدد من المرضى نتيجة غياب التجهيزات والموارد البشرية الكافية.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في كلمتها أن الحق في الصحة يعد من الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية، داعية وزارة الصحة والجهات الوصية إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول ملموسة، من خلال تعزيز البنية التحتية الطبية، وتوفير أطر طبية وتمريضية كافية، وتجهيز المستشفى الإقليمي بما يلزم من معدات.
وشددت الجمعية على أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه يشكل تهديدا مباشرا لسلامة المواطنين، محملة الدولة كامل المسؤولية في ما قد يترتب عن هذا التهميش من نتائج مأساوية.
وختم المحتجون وقفتهم بتجديد عزمهم على الاستمرار في النضال والتصعيد الميداني، إلى حين الاستجابة لمطالب الساكنة ورفع الحيف عن إقليم زاكورة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.