اهتزت جماعة سبت أيت رحو، بضواحي خنيفرة، على ايقاع استنكار كبير، جراء اعتداء جسدي همجي عنيف، كانت ضحيته، أستاذة بإحدى المؤسسات التعليمية بالمنطقة، وجاءت الواقعة بعد ان حاولت الاستاذة جلب المياه من صهريج. وتطور الاعتداء ليشمل والدة الأستاذة بدورها، بعدما حاولت الدفاع عن ابنتها، لينتج عن الاعتداء عليها كسر في يدها.
وتحكي مصادرنا من عين المكان ان الاستاذة، بينما كانت تحاول جلب المياه من الصهريح، حتى فوجئت بتدخل عنيف من عاملين في المؤسسة التي، يستخرج منها الماء، وهما العاملان نفسهما، اللذان سبق أن قدمت الأستاذة بشانهما شكايات بسبب مضايقاتهما وتهديداتهما المتكررة في حقها.
فيما لا يزال الصمت يلف هذا الملف، رغم تقديم الأستاذة لشكايات رسمية إلى مصالح الدرك الملكي، هذا ويسجل ايضا غياب أي إجراء لانصافها بعد الاعتداء عليها ووالدتها، ما يثير علامات استفهام، حول تدابير الكفيلة بحماية الأطر التربوية العاملة في المناطق القروية، ودعوات تلح على ضرورة اعتماد تدخل عاجل، لفتح تحقيق نزيه في الواقعة ومحاسبة المتورطين، لكي لا يتكرر ما جرى، ومن اجل ضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.