تم مؤخرا تخصيص مبلغ 200 درهم لتشجيع مغاربة العالم على العودة إلى بلدهم الاصلي من اجل المشاركة بشكل مباشر داخل الجامعات ومراكز الأبحاث الوطنية من اجل تطوير البحث العلمي .
وتندرج هذه العملية التي اعلن عنها عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مؤخرا أمام مجلس المستشاريني في إطار البرنامج الوطني لدعم البحث والتطوير والابتكار (PNARDI) للفترة 2025-2028 .
وافادت مصادر إعلامية التي اوردت الخبر ان هذه المبادرة تروم إنشاء آليات تحفيزية لجذب هؤلاء الخبراء وتشجيعهم على العودة ، وتعبئة كل الكفاءات الوطنية، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات لتغذية منظومة الابتكار المغربية.
وتشكل هذه المبادرة الموجهة إلى الجالية المغربية في الخارج جزءا من برنامج PNARDI أكبر بكثير، بميزانية إجمالية هائلة تبلغ مليار درهم. وهو مبلغ يمثل، حسب السيد الميداوي، ضعف مجموع التمويلات المخصصة للقطاع خلال الثلاثين سنة الأخيرة، مما يدل على الرغبة في إعطاء دفعة جدية.
كما تهدف هذه الخطة الطموحة، التي تعد ثمرة شراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال البحث المغربي، من خلال التركيز على الأولويات الوطنية مثل المياه والصحة والأمن الغذائي والطاقات المتجددة والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وسبق ان أشارت الوزارة الوصية إلى أنه من المقرر اتخاذ تدابير الدعم، لا سيما فتح أبواب البرنامج الوطني للبحث والابتكار (PNARDI) أمام جميع مكونات منظومة البحث والابتكار العامة والخاصة في المملكة.
للإشارة يفيد مكتب الصرف ان تحويلات المهاجرين المغاربة بالخارج بلغت نحو 117.7 مليار درهم (11.7 مليار دولار) خلال 2024، مسجلة ارتفاعا بنسبة 2.1% عن 2023.
ويصل عدد المغتربين المغاربة إلى 5 ملايين شخص، بحسب إحصاءات وزارة الخارجية المغربية، وتعد تحويلاتهم أول مصدر للنقد الأجنبي في المملكة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.