أطلق النجم المغربي “مراد أسمر” جديده الموسيقي بعنوان “دراكون بول” ( Dragon Ball)، التي تعتبر رسالة أكثر منها أغنية حيث تتناول موضوع معاناة الآباء مع أطفالهم المولعين بمتابعة الرسوم المتحركة مقابل إهمالهم دراستهم، الأغنية قدمت بشكل فكاهي لاستقطاب فئة الأطفال كما طرحت في قالب إيقاعي يتلاءم وكلماتها الهادفة والمفعمة بالحس الطفولي.
“دراكون بول” هي من كلمات وألحان “مراد أسمر”، وتوزيع “سيمو حسني” و”هشام زريقا”، مع مشاركة “رانيا و”أشواق” غناء الأغنية إلى جانب “أسمر”، الذي يعود بالجديد عقب النجاح الكبير الذي حققته أغنيته “سهرتي معايا يا الشمعة” التي طرحها السنة الماضية.
ويعد “مراد أسمر” واحد من أبناء الحي المحمدي بالدار البيضاء، حيث ظه??ت بوادر موهبته الفنية منذ سن مبكرة كما كان يميل إلى فن الرسم والغناء، اللذان يعتبران ملجأ لشخصية “أسمر” يروي بهما عطشه ويعبر من خلاهما عن دواخله خاصة بعد تعرضه لحادث، إثر خطأ طبي، حصل له في طفولته جعله يعاني من إعاقة على مستوى الرجل اليسرى، لكن طموحه كسر كل الحواجز، فركب أمواج التحدي تماما كعشقه لرياضة ركوب الخيل.
ما يميز موهبة “أسمر” بالإضافة إلى تخرجه من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، هي أنها اكتشاف الفنان “محمد باطما” الذي قدم له النصح والإرشاد، الشيء الذي دفعه للمشاركة في البرنامج الفني “نجوم ونجوم”، ليحرز على مراتب متقدمة ومشرفة، وبعد “باطما” جاء الدور على النجمة الكبيرة “ليلى غفران” التي عرضت عليه السفر إلى القاهرة بعد أن أعجبت بصوته فكانت فرصة لصقل موهبته وهناك درس التواشيح الدينية على يد الشيخ الكبير الراحل “محمد الهلباوي”، الذي كان شديد الإعجاب بصوت “أسمر” لتميزه.
أحيا “مراد أسمر” حفلات مهمة بمصر خاصة في إطار الأنشطة التي كان ينظمها لفائدة السفارة المغربية بالقاهرة وتحت إشرافها، بعدها طار “مراد” كسفير فني إلى العديد من عواصم العالم كباريس، اسطنبول، بروكسيل، الرياض، دبي… قبل أن يعود إلى المغرب، ليصدر ألبوم “المرايا” الذي حصد إعجاب الجمهور المغربي والمهتمين، حيث بدأت من هناك مرحلة جديدة من العطاء والإنتاج الفني، فكانت معظم أعماله من كلمات وألحانه، كما تعاون مع العديد من الفنانين المغاربة والعرب، في إطار أعمال فنية متميزة، كالفنان القطري “عيسى الكبيسي”، والمغربية “ليلى غفران”، “حكمت”، “أسماء لمنور”…
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.