النهار نيوزالمغربية:ع الرزاق توجاني
يعبر سكان حي سيدي أيوب وحي بن صالح في مدينة مراكش عن استيائهم الشديد من تأثير الأشغال العمومية على حياتهم اليومية، حيث إن غياب علامات التشوير والتنبيه يزيد من مخاطر الحوادث ويعرقل حركة المرور في المنطقة. ويؤكد المواطنون أن هذه الأشغال، رغم أهميتها في تحسين البنية التحتية، تفتقر للتخطيط اللازم فيما يتعلق بسلامة الطرق، حيث لا توجد علامات توجيهية تشير إلى مناطق الأشغال أو طرق التحويل البديلة، مما يضع السائقين والمارة في خطر.
ويتفاجأ العديد من السكان بوجود حفر وعوائق في الطرق دون سابق إنذار، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع حوادث وإلحاق أضرار بالمركبات، ويفاقم من استيائهم عدم تقديم إشعارات مسبقة ببدء الأشغال أو وضع علامات واضحة لتحذير مستخدمي الطرق. وفي ضوء هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية والشركات المسؤولة عن التنفيذ بالتدخل السريع من أجل توفير علامات التشوير المناسبة، التي يمكن رؤيتها بوضوح نهاراً وليلاً، بالإضافة إلى تسريع إنجاز المشروع لتقليل فترة الازعاج والعودة إلى الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن.
ويؤكد الأهالي أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان وضع إشارات تنبيهية فعالة وضمان سلامة المواطنين أثناء فترة الأشغال، مما يعكس احتراماً للمواطنين ويعزز من سلاسة حركة المرور في هذه الأحياء الحيوية من المدينة القديمة بمراكش.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.