ابراهيم بن مدان
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة جدا إلى درجة أنها أصبحت تؤثر على المشهد الغنائي العالمي بصفة عامة، هذه الظاهرة من يُصاب بها يصبح مستعدا لفعل أي شيء مقابل أن يصل لهدفه، ضاربا عرض الحائط كل القيم والمبادئ والأخلاق. عن الانتهازية والوصولية وحب الشهرة نتحدث، ولأن الموضوع يهمنا كإعلاميين وباحثين نحب ونقدر الفن والغناء لاعتباره مهما في هذا الوجود كما يقول الفيلسوف نيتشه: “الحياة بدون موسيقى جحيم لا يطاق” سنتحدث عن فنانة اسمها (ه .ل) اجتمعت فيها كل صفات النذالة، والغدر والوصولية والانتهازية.
الفنانة المزيفة تُلقب نفسها باسمها الحقيقي مع إضافة الألف، لأن اسمها الحقيقي لا يعجبها معتقدة أن سر فشلها في عالم الغناء يكمن في الإسم، ولعلها تصنع لنفسها اسما في عالم الفن والغناء، ولكن للأسف لم تصل للنجاح إلى حدود الآن، فهي تعيش في ظلال مبين، وتسبح في ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرجت يدها لم تكد تراها، تنتقل بين المغرب وإسرائيل وعدة دول أخرى طمعا في الوصول للشهرة ولكن بدون جدوى.
وعلى ذكر السفريات التي يسيل عليها لعاب الفنانة المزيفة (ه. ل)، لابد أن نذكر أنها تتقاضى أموالا مقابل إحيائها لبعض الحفلات بدولة إسرائيل، فهي أصبحت تتردد على إسرائيل منذ سنة 2021 لعلها تصل إلى شهرة لم تستطع صناعتها في المغرب بلدها الأم. ولكن يبقى الفشل صديقا وفيا اختارها واختارته واتفقا على أن يعيشا معا في المغرب وإسرائيل وعدة دول أخرى، وأخرى تطمح لزيارتها مستغلة جسدها لإغراء هذا هنا والنوم مع الآخر هنالك في انتهازية ووصولية مقيتة تتحلى بها. صدقت العرب قديما حين قالت: “تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها” ولكن وآسفاه فالعرب تتحدث عن الحرة أما المغنية المزيفة (ه .ل)فقد باعت كل شيء دون نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ولأن الشيء بالشيء يُذكر كما يقول المثل فلا يجب علينا أن ننسى أن الفنانة المزيفة فاشلة دراسيا إذ لا مؤهل علمي لها تفتخر به، كما أنها فاشلة أسريا فهي مطلقة وأم لطفل فشلت في تربيته لأنها تتركه وتذهب بعيدا لتعيش نزواتها وأحلامها دون تحمل أي مسؤولية في التربية، كما فشلت في الاحتفاظ بأبيه. فهي فاشلة كزوجة وفاشلة كأم وفاشلة دراسيا وعمليا، كما أنها فاشلة غنائيا والدليل أن صوتها بشع يشمئز منه السامعون، ( وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير)، حتى أولئك الذين يمدحونها علنا إنما يقولون لها ذلك من باب المجاملة تجنبا لكسر الخواطر.
الفنانة المزيفة (ه. ل) نموذج لفنانة “استرزاقية” من أجل أن تصنع لها مكانة داخل دولة إسرائيل غيرت دياناتها وأصبحت تقول لهم أنها يهودية ولا علاقة تربطها بالإسلام رغم أن معارفها وعائلتها مسلمون ويتبرؤون منها. وعلى ذكر الدين يجب أن نقر ونعترف أننا مع الإنسان في أن يمارس حريته الدينية كما يشاء ويعتقد الديانة التي يريد، فالدين لله والوطن للجميع، وكما قال تعالى في القرآن الكريم: “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، ولكن بما أننا في دولة إسلامية يرأسها أمير المؤمنين نصره الله وأيده، فمن غير اللائق أن نسمح نحن كإعلاميين لبعض (الفنانين، المرتزقة) بالتشويه والإساءة لصورة الإسلام داخل دولة إسرائيل طمعا في دريهمات معدودة هنا وهناك.
طبعا ولأنه خير الكلام ما قل ودل، لا نريد أن يكون كلامنا طويلا على الفنانة المزيفة وعلى القراءالكرام! وعلى ذكر الدين والعلاقات الجنسية الوصولية التي تعودت عليها (الفنانة) من أجل الوصول لأهدافها التي لم تتحقق هنا في المغرب وإسرائيل، سنترك هذه المواضيع وغيرها لمقالات قادمة سنعري فيها ما يجب أن يُعرى، ونقول ما يجب قوله تنويرا للرأي العام هنا وهنالك! حتى يفهم الجميع أننا نعيش مع طينة من البشر يُسمون أنفسهم ظلما وعدوانا (فنانة) والفن منهم بريء براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب، مستعدين لبيع جسدهم في غرف فندقية مقابل إحياء ليلة فنية لجلب دريهمات معدودات لا تسمن ولا تغني من جوع!
ولنا عودة! وذكر!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.