مراسلة النهار نيوز المغربية
نظمت ساكنة تجزئة حي سيدي لحسن بمدينة برشيد، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، وقفة إحتجاجية تعبيراً عن إستنكارهم للقرار الذي إتخذته السلطات المحلية بوضع علامات التشوير التي تمنع الوقوف والتوقف أمام منازلهم. واعتبر السكان أن هذا القرار يمثل خطراً كبيراً، خاصةً زيارة عائلاتهم لمنازلهم وأن بعض من أبنائهم تلاميذ يعتمدون على حافلات النقل المدرسي.
وأعرب المحتجون عن قلقهم إزاء العلامات الموضوعة التي تعيق حركة مرور السيارات، مما يدفع السائقين إلى التوقف في أماكن غير آمنة، ما يعرض الأطفال خاصة والمارة عامة لمخاطر حوادث السير عند نزولهم من حافلات النقل المدرسي أو الخروج لقضاء حوائجهم اليومية. وأكدوا أن الحفاظ على سلامة أبنائهم يجب أن يكون من الأولويات.
خلال الوقفة، ردد المشاركون شعارات تطالب بإعادة النظر في هذا القرار، مؤكدين أهمية توفير بيئة آمنة للتنقل. كما دعوا السلطات المحلية إلى فتح باب الحوار للاستماع لمطالبهم والعمل على إيجاد حلول ملائمة توازن بين متطلبات السير وحقوق الساكنة.
في ختام الوقفة، أعرب السكان عن عزمهم الاستمرار في احتجاجاتهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، مشددين على ضرورة ضمان سلامة أطفالهم وحقوقهم في التنقل الآمن.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.