خسائر في الأرواح و أخرى في الممتلكات واحة سموكن أصبحت في خبر كان :
مولاي عبد الله الجعفري:
لعلها من أجمل المناطق باقليم طاطا و أكثرها جدبا سياحيا واحة سموكن اكمير انامر واوكرضا إلى حدود دواوير تمنارت ، حجم المصاب الجلل كان كبير على أهالي المنطقة ، انهيار مباني حديثة كلفت مالكيها ملايين الدراهم، ولعل اشهرها منزل ال بوقاسن الشهير بجود أهله وكرمهم، و مقصد عابري السبيل ” الزاوية” لكل من قادته الاقدار للمنطقة ، و منازل أخرى حديثة و قديمة جرفتها السيول أو جرفت جزء منها ، واحة ممتدة على طول وادي سموكن أصبحت من الماضي و أشجار النخيل جرفتها السيول لتترك وراءها صحراء جرداء كأنها لم تكن .
تلك أقدار الله عز وجل وقدره ونعم بالله من قدره ، لكن على الجهات المسؤولة التدخل العاجل لاحصاء الخسائر وعدم ترك الاهالي يواجهون لوحدهم المصير آلاف الاشجار المتمرة جرفتها السيول وأضرار كبيرة لحقت الساكنة ، ناهيك عن مفقودين و وفياة احصتها الأسر و السلطات . ممتلكات الساكنة دهبت مع السيول الجارفة ، بعد ازيد من عقد من الزمن من الجفاف جادت علينا السماء بمطر مدرارا فالشكر لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ونعم بالله في شأنه وقدرته .
ولا نملك سوى الدعاء للاهالي بالصبر ونسأل الله أن يعوض الجميع في مصيبته وهو القادر على ذلك .
الصورة لمنزل : ال بوقاسن بدوار اكمير قبل الكارثة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.