وفي مشهد يعكس التفاعل القوي بين الرياضة والقضايا السياسية والاجتماعية بين مكونات الأمة العربية والإسلامية، حملت جماهير نادي الوداد الرياضي لافتة ثانية تحمل شعارًا مؤثرًا: *”فزتم بالشهادة يا من تقاومون الإبادة”*، في إشارة إلى اغتيال شهيدي القضية الفلسطينية، إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
تُظهر هذه اللحظات كيف أن الرياضة يمكن أن تصبح منصة للتعبير عن القضايا الإنسانية والسياسية، حيث تتضافر مشاعر الجماهير مع الأحداث الجارية، مما يعزز من روح التضامن والانتماء. إن هذه البادرة من جماهير الوداد تبرز أهمية الوعي الجماهيري في دعم حقوق الشعوب المظلومة.
وصدحت حناجر جماهير الوداد، تضامناً مع القضية الفلسطينية، إزاء حرب الإبادة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة بأغنيةالصمود، التي لقيت تجاوبًا كبيرًا من قِبل جميع متابعي المباراة، نظرًا لكلماتها القوية والمعبرة عن التاريخ الباسل للمقاومة الفلسطينية. تعكس الأغنية معاناة الشعب الفلسطيني ضد الطغيان والظلم، وتسلط الضوء على الحرب التي تعاني منها أرض الصمود، والتي تُواجه فيها الدماء الأبرياء سفكًا أمام صمت العالم بأسره.
إن هذه اللحظات ليست مجرد تعبير عن مشاعر الجماهير، بل هي دعوة للتفكير في القضايا الكبرى التي تواجه الإنسانية. *في زمن الحداد والاستبداد، يظل صوت الوداد الرياضي رمزًا للتضامن والإنشاد.*
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.