أعلنت **الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت**، بالتعاون مع ممثلي النسيج الجمعوي بالمدينة، عن إطلاق مبادرة هامة تهدف إلى معالجة الوضع المتدهور على النقاط الحدودية المغربية، خاصة في منطقتي الناظور ومليلية، حيث يواجه المسافرون المغاربة إجراءات تفتيش مشددة لا تراعي ظروف الجالية المغربية العائدة إلى المهجر بعد قضاء عطلة صلة الرحم مع البلد الأم .
في إطار هذه المبادرة، قامت الجمعية بتوجيه رسائل رسمية إلى الجهات المعنية في المملكة المغربية، بما في ذلك **وزارة الداخلية**، **المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة**، **المجلس الوطني لحقوق الإنسان (CNDH)**، **ديوان المظالم (المؤسسة الوطنية للوسيط)**، **الوكالة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج**، و **رئاسة الحكومة**. وطالبت الجمعية باتخاذ تدابير فورية لتحسين إجراءات التفتيش الجمركية وتوفير الخدمات الإنسانية الأساسية في نقاط العبور.
تعكس هذه الخطوة حرص الجمعية على الدفاع عن حقوق الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وضمان معاملتها بكرامة واحترام عند عودتها إلى الوطن. وأكدت الجمعية أن ما يتعرض له المسافرون من صعوبات وتجاوزات قد يضر بالعلاقة بين الجالية المغربية ومؤسسات الدولة، ويدعو إلى ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه الأوضاع.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.