بقلم عبد المغيث لمعمري
استقال المستشار يوسف صنبي من مهمة ر ئاسة لجنة التعمير والبيئة بجماعة سيدي يحيى زعير كما استقال من مؤسسة التعاون بين الجماعات احتاجاجا على ما قال أنها الرتابة والانحصار الذي يطبع عمل المجلس الجماعي.
يوسف صنبي هو مرشح عن تحالف اليسار، من بين الشباب النزهاء الذين ولجوا عالم السياسة وراهن على تكوين فريق للعمل الجاد من أجل المصلحة العامة، لكن تقديمه للاستقالة اليوم يؤكد انحصار التفاعل مع هذه المساعي وغياب فرص العطاء وضعف إمكانية تحقيق غايات ومصالح وانتظارات الساكنة.
تجدر الاشارة الى أن المستشار صنبي تنازل منذ اليوم الاول عن قبض التعويضات التي تخصصها وزارة الداخلية لرئيس لجنة من اللجن، ولم يستعمل قط سيارات الجماعة رغم كونه ممثل الجماعة بمؤسسة التعاون بين الجماعات العاصمة ويحضر اجتماعاتها بواسطة سيارته الخاصة، بل يساهم من ماله الخاص في القيام بمهام تدخل في صميم اختصاصات الجماعة.
ساكنة الجماعة وكل من صوت لصالح المستشار مستاؤن من موقفه هذا الذي وإن عبر عن شيء فإنه يعبر عن حالة التشرذم التي يعرفها المجلس الجماعي وغياب اي افق في الاصلاح والتغيير.
