متابعة: قديري اسليمان
وهنا نعرج على الفعل الجرمي الخطير، والذي كان يهدد سلامة مجموعة من المواطنين ، سواء تعلق الأمر بمنطقة اولاد صالح، أو منطقة بوسكورة اقليم النواصر، والجدير بالذكر أنه قبل ظهور الضابطة القضائية بفيكتوريا اولاد صالح اقليم النواصر كان الوضع كارثي للغاية، علما ان بعض المجرمين كانوا يعترضون سبيل المارة في واضحة النهار، مع سلب كل ما بحوزتهم، من هواتف نقالة وغيرها،،،الخ، وذلك تحث عمليات التهديد بالسلاح الأبيض، اما تجار المخدرات فحدث ولا حرج ؟! لكنه اليوم بفضل إحداث الضابطة القضائية السالفة الذكر، تراجع العمل الجرمي بشكل كبير ، خصوصا ببوسكورة وكذلك اولاد صالح اقليم النواصر بجميع أصنافه ، كما أن الضربة القوية التي اعادت الاعتبار الى المنطقة الا وهي ايقاف خلية ظاهرة المخدرات، الخلية التي كانت تتستر تحت عمليات السيارات الفارهة الممنوحة عن طريقة سياسة التفويت، إنها خطة ممنهجة مدروسة، الهدف منها التمويه مع تفادي المتابعة القانونية، لكن حنكة قائد الضابطة القضائية، وباقي عناصره بالسرية كانوا لهذه الخلية بالمرصاد، وبالتالي تم ايقاف عناصر الخلية المشبوهة.
وهذا ما نال استحسان ساكنة الإقليم عموما، وبالتالي تراجع العمل الجرمي بشكل كبير، وعلى جميع المستويات، كما أن الفضل يرجع بالاساس
إلى الدور الكبير الذي يقوم به قائد المركز القضاءي باولاد صالح فيكتوريا، وكذلك عناصره والذين لا يزالون في قمة التفاني في الخدمة، مع التصدي الى جميع مظاهر الفساد والعمل الجرمي الذي يستهدف جميع المواطنين بعين المكان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.