مع الحقيقة الضائعة

voltus29 يونيو 2024آخر تحديث :
مع الحقيقة الضائعة

بقلم: قديري سليمان 

 

كلنا نعرف صاحب عمود الحقيقة الضائعة، انه هرم الصحافة بامتياز ” المرحوم مصطفى العلوي”

لقد عرج عن عدة مواضيع كان يبحث عنها في الكواليس، وقدمها في قالب إعلامي خاص به، عشقها المثقف الذي كان يعرف مفهوم الثقافة والمثقف كعنصر أنجبته الثقافة

لقد ودعنا قيدوم الاعلاميين إلى دار البقاء، وبقيت الحقيقة ضائعة، في زمن الخيانة والمكان طفلة محروقة الأصابع !؟؟

كما أنه كان قد أعد حيزا من صفحات جريدة الأسبوع الصحفي، لأصحاب الاقلام الحرة، تحت عنوان المنبر الحر بحيث كان هذآ المنبر غني بالمواضيع الهادفة لمختلف الأجناس الأدبية، والتي كان يعتمد عليها بعض الطلبة في بحوثاتهم.

والجدير بالذكر أن الاسبوع الصحفي كانت مخصصة للنخب المثقفة مثل:

رمزي صوفيا

محمد العوني صاحب كتاب دابليو بوش” ابان فثرة أزمة العراق والصراع الامريكي الذي كان يهدف إلى إسقاط نظام الراحل صدام حسين.

إن الاسبوع الصحفي كانت بمثابة المرجع الثقافي المتميز عند الكتاب والمؤلفين المتميزين بالعالم العربي.

ولقد كانت للجريدة مكانة خاصة عند العلماء. نظرا للخط التحريري الذي انفرد به صاحب الحقيقة الضائعة.

وكذلك المصداقية في نشر الأخبار الهادفة والتي لا تحصل عليها بعض الجرائد الوطنية الأخرى.

وبالتالي أين نحن من امثال مصطفى العلوي اليوم رحمه الله؟؟

ليهيمن الذباب الالكتروني على الساحة بمواضيع التفاهة روتيني اليومي.

لقد سقط مفهوم الصحافة إلى الأسفل مع بعض المتطفلين على المجال ؟!

الاخبار العاجلة