زكية شفيق
في ظل أزمة العطش التي بات يعيشها المواطن السطاتي من خلال انقطاعات المتكررة للماء. نتيجة نذرة الماء سوء تصريف الجهة المختصة المكلفة بالتوزيع. حيث عانى الكثير من الأحياء بالمدينة من انقطاع المتكرر و المفاجئ دون سابق إنذار من طرف المسؤولين عن القطاع. ليطرح الوضع العديد من علامات استفهام حول تمكن عدد من المدن المجاورة من توفير مخزونها المائي في حين عجزت سطات عن ذلك رغم توفرها على أهم السدود المائية بالمملكة التي اتضح ان غلتها تستفيد لا تستفيد منها الا مناطق مجاورة العاصمة الشاوية
و في إطار تلميم الأوضاع عند المجلس البلدي و المجلس الإقليمي بمعية السلطة المحلية من توفير شاحنات صهريجية محملة بمياه صالحة للشرب تجوب جل أحياء المدينة لتوفيرها لساكنة الأحياء التي تعرف خصاص.
و في ذات السياق عمدت البرلمانية “سعيدة زهير” عن الحزب الدستوري عن الدائرة الانتخابية سطات إلى توجيه سؤال كتابي الي ودير للتجهيز و الماء السيد نزار بركة بخصوص النظر الي الوضعية المزرية التي تعيشها الساكنة السطاتية في ظل الغياب المتكرر للمادة الحيوية الذي أثر كذلك على عدة مرافق عمومية و مؤسسات ذات صبغة الاجتماعية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.