النهار نيوز المغربية: قديري سليمان
استبشر المواطن المغربي خيرا، بعدما خرج نظام الدعم الإجتماعي إلى حيز الوجود وتعد هذه إلتفافة مولوية خص بها الملك بعض الشرائح الاجتماعية التي تعيش تحت سقف الفقر، موازاة مع إرتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، وهذا ما سيخفف من أزمة المواطن المقهور ولو نسبيا، لكن رغم ذلك تبقى بعض المشاكل مرتبطة بعملية رفض بعض الحالات رغم أنها تتوفر على المؤشر المطلوب في هذه العملية، وهذا ما سيقلب الموازين من جديد، ويخلق صراعا اجتماعيا، لأن العديد من العائلات منيت بالرفض، وبالتالي يبقى التعايش مع هذا الدعم بطرق خاصة، لأنه يسد بعض الخصوصيات داخل منظومة المجتمع المغربي، وبالتالي يجب دراسة الحالات مع التدقيق في جميع المعطيات حتى تمر هذه العملية في ظروف جيدة، وأن تتوصل كل الأسر التي تتناسب اوضاعها الاجتماعية مع المؤشر المطلوب بنصيبها من هذا الدعم الاجتماعي، وإذا كانت بعض الأسر ميسورة الحال، ولم يسبق لها التسجيل في صندوق التضامن الاجتماعي فإن السجل الاجتماعي الموحد سيقودها إلى الانضمام إلى هذآ الصندوق.
كل هذه الخصوصيات الاجتماعية تدخل في نطاق مجموعة من الإصلاحات التي عملت عليها الحكومة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
