تطوان – شهدت ملفات العدالة في تطوان تطورات مهمة حينما قام الناشط الحقوقي والإعلامي الإدريسي بتقديم ترافع شجاع. كانت القضية تتعلق بجريمة اغتصاب وتزوير محرر رسمي من قِبَل ابن رجل أعمال. ألقى الإدريسي انتقادات حادة على السلطات ورجل الأعمال المعروف بتطوان، اتهمهم بخرق حقوق الإنسان والقوانين.
بعد جهود الترافع، توجه الرجل الأعمال للنيابة العامة بتهمة التشهير ضد الإدريسي. لكن بعد فترة من التحقيق الدقيق من قبل النيابة العامة بتطوان، جاء قرار حاسم بحفظ الملف واسقاط الدعوة، وتبرئة الإدريسي من تهمة التشهير.
هذا القرار يُعتبر بمثابة براءة للإدريسي من الاتهامات الموجهة إليه، حيث أكد في تصريح للجريدة سروره بهذا الخبر وتحقق العدالة. أشار إلى ثقته الكاملة في أن العدالة ستسلك مجراها القانوني الطبيعي. ورغم التحديات والضغوط التي واجهها خلال فترة التحقيق، أكد الإدريسي عزمه على مواصلة عمله الحقوقي والإعلامي والجمعوي بجدية ومهنية عالية.
في ختام تصريحه، قدم الإدريسي شكره لكل الداعمين، سواء كانوا بعيدين أو قريبين، الذين وقفوا إلى جانبه وتابعوا الملف حتى تحققت العدالة.
