عبدالرحمان فريسي
تشكل ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في عدد من أحياء وشوارع كل من جماعتي سيدي حجاج و اولاد امراح هاجسًا كبيرًا للأهالي خوفًا مما قد تسببه من أضرار، خاصةً على الأطفال، وإلحاق الضرر بهم، مطالبين الجهات ذات الاختصاص بأهمية التدخل، وإيجاد الطرق التي تحد من انتشارها.
كما أصبح انتشار الكلاب الضالة في بعض الأحياء السكنية يشكل هاجسًا، وتواجد هذه الكلاب يساهم بنقل الأمراض من خلال هجومها بالعض أو بالخدوش، إلى جانب إثارتها الخوف والهلع.
و هناك عدة أسباب لتواجدها، ومن ذلك مخلفات أسواق اللحوم؛ لعدم رفعها بصورة سريعة، ورمي الحيوانات النافقة بالقرب من المزارع أو بجانب الطرقات .
كما أن ضرر الكلاب الضالة لم يقتصر على ما يمكن أن تسببه من مهاجمة وعض، بل إنها أصبحت تشكل إزعاجًا كبيرًا بأصواتها ونباحها، خاصةً في أوقات الليل المتأخرة؛ ما يزيد خوف وقلق الأطفال، كما تطالب الساكنة السلطات بإيجاد الحلول المناسبة لإبعادها . لما سببته من ذعر للأهالي، خصوصا الأطفال، إذ أصبحت تشكل لهم مصدر إزعاج وخوف لما تحمله هذه الحيوانات من الفيروسات المسببة للأمراض، وقد تكون بعضها مسعورة وتهاجم الأطفال والكبار.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.