مراسلة من الحسيمة
في اليوم الثاني من الملتقى الجهوي الثاني للتحسيس بمرض الهيموفيليا، تم فتح باب المناقشة والتفاعل حول كافة جوانب هذا المرض الوراثي النادر. انعقد الملتقى في مدينة الحسيمة وسط حضور فاعل ومهتمين بالقطاع الصحي والشؤون الاجتماعية.
قدم رئيس اللجنة العلمية بالجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا، والمسؤول عن البرنامج الوطني للهيموفيليا على مستوى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور محمد الخرساني، عرضًا استعرض فيه معلومات شاملة حول المرض.
في عرضه، قدم البروفيسور الخرساني توضيحاً دقيقاً حول التعريف بالهيموفيليا، تشخيصه، وكيفية تقديم العلاج المناسب. كما شدد على أهمية نشر الوعي حول هذا المرض وكيفية التعامل معه، مما يساهم في تحسين جودة حياة المصابين به.
تميزت فترة المناقشة بالتفاعل الفعّال بين الأطباء المختصين والحضور، حيث تم طرح الأسئلة وتبادل وجهات النظر حول أحدث الابتكارات في علاج الهيموفيليا وسبل تحسين التشخيص المبكر.
تحدث البروفيسور الخرساني أيضًا عن التطورات الحديثة في مجال البحث الطبي حول الهيموفيليا وكيف يمكن تعزيز التعاون بين الأطباء والباحثين للوصول إلى حلول فعّالة ومستدامة.
في نهاية الجلسة، أشاد الحضور بالجهود المبذولة لنقل المعرفة وتوجيه الجهود نحو تحسين الوضع الصحي للمصابين بالهيموفيليا. يستمر الملتقى في تسليط الضوء على هذا الموضوع الحيوي وتعزيز التواصل بين الفاعلين في مجال الصحة والمجتمع.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.