عبد المالك بوغابة
تشهد أحياء مدينة مرتيل، في الآونة الأخيرة، انتشار عدد كبير من الكلاب الضالة، التي باتت تجوب الشوارع والأزقة والمناطق السكنية، وهو ما يشكل تهديدا لسلامة المواطنين نتيجة هجومها المفاجئ عليهم.
استفحل حي المنطلق وتحديدا “مركب البيت العتيق” ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير فإن العشرات من الكلاب الضالة تصول وتجول في سراح ورواح ، خاصة في ظل تكاثر وتزايد أعداد الكلاب وولادتها، مستغلة انتشار القمامة مكانا مفضلا للولادة.. في غياب تدخل الجهات المسؤولة.
وعبرت ساكنة هذا الحي، عن استياءها “العارم”من الظاهرة، محذرة من المخاطر التي تتربص بالتلاميذ كل صباح وهم في طريقهم إلى مدارسهم. أو الذين يأتون إلى المدرسة الحرة الموجودة بمركب البيت العتيق، ناهيك عن المصلين من سكان هذا المركب لا يصلون الفجر في المسجد خوفا من الكلاب الضالة، ومع انعدام الإنارة العمومية.. مما لا يتكرر هذا الإجراء كما وقع السنة الماضية على خلفية هجوم الكلب على أمين المال للسانديك البيت العتيق في حديقة المركب، مما أسفر عن إصابة للسيد بجروح خطيرة في منطقة الأرجل. السيد تلقى العلاج اللازم في المستشفى محمد السادس بالمضيق.. وبعد أيام معدودة تم توقيف مالك كلب شرس، من نوع “بيتبول” من طرف شرطة المدينة بمرتيل.
أمام هذا الوضع، لقد أعرب السكان، عن استنكارها العميق من الوضع “المشين” و”المسيئ” لصورة المدينة، خصوصا وأن هذه الكلاب منها من يُعاني من أمراض كداء السعار، مُشيرة إلى أن الوضع بات مقلقا للغاية، أمام صمت الجهات المسؤولة.
وطالبت، الجهات المسؤولة بضرورة التحرك والانخراط، عن طريق تلقيح هذه الكلاب، ومُعالجتها ضد الطفيليات، مع وجوب جمعها ونقلها إلى المراكز المخصصة لذلك.
