تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك لهذه السنة ، عاشت ساكنة منطقة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة على إيقاع انقطاع خدمة التزويد بالماء الشروب، من يوم الجمعة الماضي الى حدود كتابة هذه السطور .
وشهدت القرية طيلة هذه الأيام انقطاعا كليا للماء دون سابق انذار للقطاع والمكلفين به بمولاي بوعزة ؛ ما أثار حفيظة ساكنة هذه المنطقة من الأطلس المتوسط ونغّصَ عليهم فرحة عيد الأضحى المبارك السعيد .
وفي حديث للصحافة أجمعت تصريحات الساكنة على أن هذا الانقطاع، لاسيما خلال يوم قبل العيد ويوم عيد الأضحى، ليس استثناء هذه السنة ، بل تعرفه منطقة مولاي بوعزة مدة اربع سنوات خلال هذه الفترة بالضبط ومنهم من اكد انه استهداف لمركز مولاي بوعزة بالخصوص والذي يبعد عن عاصمة الإقليم ب 77 كلمتر
وأعربت ساكنة مولاي بوعزة عن استيائهم من تكرار هذه الممارسة في كل عيد ، لاسيما في ظل تزامن هذه المناسبة مع ذروة موجة حرارة شديدة، وأزمة العجز المائي نتيجة شح الأمطار هذا العام.
وبينما حاولنا التأكد من أسباب ما حدث عبر التواصل مع المسؤولين على هذا القطاع بالمنطقة لم نجد أي أحد ٬ في حين سُجلت تعليقات ومنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي تضمنت شكاوى وعبارات متذمرة من انقطاع هذه المادة الحيوية
ومن هذا المنبر تناشد ساكنة المنطقة المسؤولين الإقليميين والجهويين للماء الصالح للشرب ٬ بالإسراع إلى إيجاد الحلول لتزويد الساكنة بالماء باستمرار وبالوتيرة المعهودة، حتى يتمكنوا من قضاء حوائجهم المرتبطة بالشرب والاستحمام والتنظيف والطهي والغسيل بأريحية تامة، دون أن يكونوا مجبرين على التزود بكميات لا تكفي في الغالب لتأمين الماء طيلة فترة انقطاعه.
