.امحمد بن عبد السلام*
في حادث مأساوي جديد، لقيت فتاة في مقتبل العمر مصرعها غرقًا، يوم أمس، بمياه واد درعة منطقة تنزولين بإقليم زاكورة، لتنضاف إلى ثلاث ضحايا آخرين فقدوا حياتهم في نفس المكان خلال الأسبوعين الماضيين.
وحسب مصادر النهار نيوز، فإن الفتاة كانت تلهو رفقة أقرانها على ضفاف الوادي قبل أن تجرفها المياه، في مشهد مؤلم هز مشاعر الساكنة المحلية. ورغم محاولات الإنقاذ، لم يتمكن الحاضرون من إنقاذها، ليتم بعد ساعات من البحث العثور على جثتها من طرف فرق الوقاية المدنية.
هذا الحادث الأليم يعيد إلى الواجهة مسألة السلامة في مثل هذه المناطق، خصوصًا في فصل الصيف حيث تشهد الأودية إقبالا كبيرًا من الأطفال والشباب بحثا عن الترفيه وسط درجات حرارة مرتفعة، دون وجود وسائل إنقاذ أو علامات تحذيرية كافية.
وتطالب الساكنة، عبر النهار نيوز، السلطات المحلية والجهات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة للحد من هذه الحوادث المتكررة، من خلال تنظيم حملات تحسيسية، ووضع لوحات تنبيه، ومراقبة النقاط السوداء المعروفة بخطورتها.
يذكر أن واد تنزولين بات يمثل خطرا متزايدا في ظل تكرار حوادث الغرق، مما يستدعي تحركا عاجلا من الجهات المختصة قبل فوات الأوان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.