كشفت مصادر موثوقة بشكل جد دقيق، بتفاصيل واضحة عن جميع الأوكار التي تستغلها عصابة الاتجار في الكوكايين والبوفا،بإقليم مديونة،والتي تحتج العديد من الفتيات أبناء أثرياء وبنات مسؤولين، يجلبون مبالغ مالية كبيرة، لشراء جرعات من مخدر البوفا يوفرون لهم بيوتا لاحتجازهم، لتناول جرعات البوفا، وشراء المزيد منها إلى حين صرف جميع المبالغ المالية التي بحوزتهم،وبيع ممتلكاتهم من سيارات وحلي وذهب وهواتف.

وأضافت مصادرنا أنه اشتروا ضيعة فلاحية لتربية الخيول حولوها إلى مكان احتجاز اغتصاب القاصرات وحتى خصومهم كما وقع لشاب واعتقل ثلاثة أشقاء منهم، وصدرت في حقهم عقوبة حبسية ب 8 سنوات سجنا بتهمة الاختطاف باستعمال ناقلة ذات محرك، والاحتجاز والاغتصاب، حيث أنهم يعرضونهم للاغتصاب والاحتحاز،وتصدر.

ويتم تخزين مخدر الكوكايين والبوفا،بشقق سكنية بإقامة مولاي اسماعيل وهي المنطقة التي يحكمونها تحت تهديد السيوف والسكاكين والتحول بها مشهورين أسلحتهم عبر سيارات رباعية الدفع، وكل هذا تحت حماية أمنيين ودركيين بالمنطقة.

وتحولت عناصر عصابة الاتجار في الكوكايين والبوفا الملقبين بالسرابتة،من فقراء معدمين إلى مالكي العشرات من العقارات، وسيارات رباعية الدفع، وإلى مليارديرات، بفضل عائدات الاتجار في المخدرات وعلى رأسها البوفا التي تدر عشرات الملايين يوميا.