في خطوة هامة تروم تعزيز الخدمات الصحية ، سيشهد المستشفى الإقليمي لخنيفرة تحولات إيجابية بفضل الجهود الحثيثة التي يبدلها السيد العامل محمد عادل إهوران منذ توليه على رأس هذا الإقليم، بمعية مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجموعة من الفاعلين المحلين، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لساكنة الإقليم، من خلال استقطاب عدد من الأطباء الأخصائيين، لتحقيق نهضة صحية مستدامة.
و تأتي برمجة 13 طبيبا أخصائيا جديدا برسم سنتي 2024و2025 بالمستشفى الإقليمي لخنيفرة في إطار برمجة إستثنائية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، لسد النقص الحاد في الموارد البشرية الصحية، في تخصصات طبية مختلفة ، تهم طبيبا في تخصص أمراض الكلي ، وطبيبا في تخصص أمراض الأعصاب ، وطبيبا في تخصص التخدير و2 أطباء في الجراحة العامة و طبيبا في تخصص أمراض الجلد و طبيبا في تخصص أمراض العيون بالإضافة إلى 2 أطباء في تخصص طب الأطفال و 2 أطباء في تخصص الأشعة وطبيا واحدا في تخصص أمراض الرومازيزم .
وتأتي هذه البرمجة الاستثنائية للأطباء الأخصائيين بالإقليم، بعد تدخل مباشر للسلطة الإقليمية بعد مطالب متكررة من الساكنة، حيث كانت مسألة تحسين الخدمات الصحية ، تتصدر النقاشات العامة ومرافعات المنتخبين والبرلمانيين، وقد شدد العديد من الفاعلين في المجتمع المدني ، على أن توفير أطباء متخصصين يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز البنية التحتية الصحية بالإقليم.
هذه الخطوة جاءت استجابة لمطالب ملحة من الساكنة وفعاليات المجتمع المدني ، التي طالما نادت بضرورة توفير رعاية طبية متخصصة، في ظل النقص الحاد الذي كان يفرض على المرضى التنقل إلى مدن بعيدة لتلقي العلاج.
وفي تصريح للصحافة أكد محمد مروصي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بخنيفرة ، أن القطاع الصحي في إقليم خنيفرة سيتعزز في المستقبل القريب بموارد بشرية مهمة ، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها عامل الإقليم ، إلى جانب الوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ببرمجة إستثنائية لـ 13 طبيبا في تخصصات طبية مختلفة .
وأضاف المندوب الإقليمي أن هذه المبادرة تندرج ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الموارد البشرية بالقطاع الصحي، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية والتخفيف من معاناة المرضى الذين كانوا يواجهون صعوبات في الولوج إلى الخدمات الطبية المتخصصة ، وكدا من تقليص فترات الانتظار وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جهتم عبر عدد من الفعالين السياسيين والمدنين بالإقليم ، عن ارتياحهم وسعادتهم لهذه البرمجة الاستثنائية لهؤلاء الأطباء الأخصائيين بالمستشفى الإقليمي ، حيث من المتوقع أن يساهم وجود أطباء متخصصين في تحسين جودة الخدمات الطبية بالمستشفى، و النهوض بقطاع الصحة بالإقليم والارتقاء به استجابة لأهداف ملحة أساسها تطوير وهيكلة هذا القطاع الحيوي خدمة للساكنة المحلية.
ويعد هذا التطور خطوة مهمة ، نحو تعزيز الموارد البشرية الصحية بالإقليم، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحسين القطاع الصحي وضمان وصول الخدمات الطبية إلى جميع المواطنين بشكل عادل ومنصف.
وتعتبر هذه الخطوة الإيجابية بادرة خير وبشرى للساكنة المحلية، الغاية منها تحسين جودة الخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة، في إطار تعزيز العدالة الصحية بالإقليم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.