باهتمام بالغ، تابع حزب الاتحاد الدستوري نص الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
وإذ يتقدم حزب الاتحاد الدستوري، بأسمى آيات التهنئة والتبريك، المقرونة بأخلص عبارات الولاء والوفاء، إلى جلالة الملك بهذه المناسبة الغالية على الأمة المغربية، فإنه يسجل ما يلي:
أولا: يؤكد على أن خطاب جلالة الملك الذي انطلق من الاعتزاز بالتلاحم بين العرش والشعب، هو خطاب ذوي قيم عالية، يركز على أهمية الجدية والتفاني في العمل بوصفها خصال معروفة ومألوفة لدى المغاربة.
ثانيا: يعتز بمضامين هذا الخطاب السامي الذي يستعرض جانبا من المنجزات التنموية الكبرى التي حققتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ويحمل في الجانب الآخر رؤية جلالته الاستشرافية لمواصلة تنزيل المشاريع الإصلاحية المفتوحة وتدشين أخرى تعزز من تطور وازدهار المملكة.
ثالثا: وإذ يؤكد حزب الاتحاد الدستوري على أهمية الجدية باعتبارها مفتاح بلوغ التقدم والنضج في المسار التنموي، فإنه يسجل باعتزاز دعوة جلالته إلى الارتقاء بهذا المسار إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة.
رابعا: يسجل أيضا باعتزاز كبير الاهتمام المولوي الذي يحيط به جلالة الملك، حفظه الله، الشباب المغربي وثناءه على إنجازاتهم الكبيرة واللافتة متى توفرت لهم الظروف وتسلحوا بالجد وبروح الوطنية.
خامسا: يثمن تأكيد جلالة الملك على أن الجدية والمشروعية أيضا هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.
سادسا: يشيد بتجديد جلالته التأكيد بنفس الجدية والحزم على موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
سابعا: يحيي عاليا المبادرات الملكية الرائدة لتسريع مسار قطاع الطاقات المتجددة، ومنها مشروع “عرض المغرب”، في مجال الهيدروجين الأخضر. كما يشيد بحرص جلالة الملك على بلورة البرنامج الوطني للماء لفترة 2020-2027.
ثامنا: وفي السياق ذاته، يجدد حزب الاتحاد الدستوري التعبير عن اعتزازه بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حيال ورش الحماية الاجتماعية، ويشيد بالتتبع الشخصي لجلالته لكافة مراحل تنزيل هذا الورش المجتمعي الكبير.
تاسعا: يثمن دعوة جلالة الملك، مرة أخرى، الجزائر لإعادة العلاقة بين البلدين إلى طبيعتها. وهذا ما يعكس التزام جلالته الصادق بنهج اليد الممدودة تجاه الجارة الشقيقة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.