التعاون العسكري بين إيران والجزائر في مجال الطائرات المسيّرة يثير مخاوف زعزعة الاستقرار السياسي بشمال افريقيا

voltus20 أبريل 2023آخر تحديث :
التعاون العسكري بين إيران والجزائر في مجال الطائرات المسيّرة يثير مخاوف زعزعة الاستقرار السياسي بشمال افريقيا

يسعى النظام الجزائري الى بحث وتطوير الطائرات بدون طيار في مدينة سيدي عبد الله شمال الجزائر عن طريق مدربين من حزب الله يتحدثون العربية لتدريب ملشيات مرتزقة البوليساريو قصد تنفيد هجمات باستخدام الطائرات بدون طيار الإيرانية قصد زعزعة الاستقرار والأمن في الصحراء المغربية مما يشكل تهديدًا خطيرًا لمصالح الاستثمار للدول الغربية التي تسعى في عقد اتفاقيات شراكة مع المملكة المغربية التي أطلقت مشروع خطة الطاقة المتجددة مند العام 2008 والتي جعلت من المملكة ضمن أفضل 3 أسواق واعدة في جذب الاستثمارات في ظل خطة البلاد الطموحة لتعزيز الطاقة الإنتاجية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر. تجعل من المغرب دولة منتجة ومصدرة للطاقة المتجددة بنسبة،80% بحلول عام 2050.
الأمر الذي اصبح  يهدد بزوال التروة التي يستعملها نظام “الكابرانات في استمالة أصوات داعمة لجبهة البوليساريو  ومعاكست المغرب في ملف الصحراء المغربية مستغلا  الأزمة الروسية – الأوكرانية و حاجة أوروبا  في زيادة إمدادات الغاز  للتعويض عن النقص المحتمل في الإمدادات الروسية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية
وهذا ما دفع  النظامين الاستبداديين  الى تكثيف التدريبات المطولة بتندوف ومناطق جزائرية قصد تزويد مرتزقة البوليساريو  بذخائر  وطائرات بدون طيار الهجومية قصد تهديد الاستقرار والأمن في شمال إفريقيا وتقويض أمن الطاقة التي جعلت من  المغرب  “قطب” إقليمي للاستقرار وشريك استراتيجي موثوق  لأوروبا”
لكن النظام الجزائري يعي جيدا  ان  اي محاولة لمعاكسة المغرب بطائرات إيرانية بدون طيار  سوف يكون انتحار و زوال جبهة البوليساريو في حال ما إذا قامت باااستخدم اي  مسيرة من تندوف “

الاخبار العاجلة