دعا منتدى فورساتين، الجمعيات الإسبانية والداعمين من الإسبانيين بضرورة التحري والبحث ومتابعة ما قدموه من قوافل للمساعدات الإنسانية التي يتم ارسالها للصحراويين المحتجزين بتندوف ومعرفة مصيرها، حتى لا يطالها مثل ما طال غيرها من المساعدات التي يتم تصويرها لإتمام مسرحيات البهرجة والاحتفال بوصولها تم يختفي الجمل بما حمل صوب الاسواق الافريقية للبيع دون ان يستفيد منها المحتجزين بمخيمات تندوف
وشدد منتدى “فورساتين” في منشور له على موقعه الرسمي وحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة تحري وبحث الإسبان ومتابعتهم هذه القوافل ومعرفة مصيرها، لان قادة جبهة البوليساريو متعطشين لبيع أي شيء حتى قوافل المعدات الطبية والتجهيزات التي يحتاجها المرضى لم تسلم من بطشهم من اجل كسب أموال لصالح اسرهم كما لم ترحم من قبل عشرات القافلات السابقة لا مجال للتبرع لهذه العصابة التي تقود جبهة البوليساريو لأنها تبيح كل شيء وتتاجر في كل شيء من اجل المال
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه وصل الى المخيمات الجزء الأول من قافلة تضامنية اسبانية، في انتظار وصول الجزء الثاني، إذ ضم الجزء الأول الذي وصل اليوم الأحد، على
15 آلية
6 حافلات
3 شاحنة مقطورة
2 مقطورة
2 سيارة دفع رباعي
1 شاحنة
1 سيارة اسعاف.
وأكد المنتدى المذكور أنه لن يمر يومان الى ثلاثة على الأكثر على هذه الآليات التي وصلت اليوم، وبمجرد الانتهاء من تصويرها وإتمام مسرحيات البهرجة والاحتفال بها، حتى تختفي من كامل المخيمات، لتوجه الى البيع في الدول المجاورة، ومنها ما يتم تفكيكه وبيعه بالتقسيط في أسواق السيارات بإفريقيا، فيما ستعطى سيارات الدفع للأبناء والأقارب والزوجات، ومنها من يوجه لمرافقة المواشي الخاصة بالقادة الكبار داخل جبهة “البوليساريو
