جرى اليوم الخميس بوجدة، تسليم معدات تكنولوجية تعليمية ومستلزمات مكتبية قدمها المركز الثقافي “دار أمريكا” بالدار البيضاء، لجماعة وجدة، لوضعها رهن إشارة الفضاء الأمريكي بالمدينة.
وتروم هذه المعدات، التي تم تسليمها خلال حفل حضره، على الخصوص، رئيس جماعة وجدة، محمد عزاوي، ومسؤول الشؤون الثقافية بالقنصلية الأمريكية العامة بالدار البيضاء، أماوري مونيوز، تعزيز التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتحديث مكتبة الفضاء الأمريكي بوجدة وتضم هذه المعدات طابعات ثلاثية الأبعاد، وقاطع ليزر، وآلة قطع الفينيل، وكذا استوديو تصوير مجهز بالكامل للبرمجة الثقافية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى كتب وطابعة لبطاقات العضوية ومجموعة من الطاولات والكراسي.
وفي تصريح للصحافة، بالمناسبة، أكد السيد مونيوز، أن تقديم هذه المعدات، البالغ قيمتها 40 ألف دولار، للفضاء الأمريكي بوجدة، يعد دليلا على العلاقات القوية والشراكة بين البلدين، وكذا تقديرا للعمل الرائع الذي يقوم به هذا الفضاء في تعليم الشباب وتعزيز التبادل الثقافي بوجدة.
وأشار إلى أن هذه المعدات ستستخدم في الفضاء الأمريكي بهدف تحديث المكتبة، وإنشاء “Maker Space” من أجل تمكين الطلبة والتلاميذ بالمدينة من الولوج إلى التكنولوجيا.
وفي كلمة بمناسبة هذا الحفل، أكد السيد عزاوي، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تجمع جماعة وجدة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، منوها بعلاقات التعاون القائمة بين الجانبين والتي تعرف تطورا متواصلا وأشار إلى أن هذه الشراكة المتميزة أثمرت عن مجموعة من الأنشطة والبرامج التي لها وقع إيجابي على ساكنة مدينة الألفية وطلبتها وتلامذتها على وجه الخصوص، مبرزا أن هذه المعدات والتجهيزات القيمة سيتم وضعها رهن إشارة مرتفقي الفضاء الأمريكي، خدمة للجانب العلمي ورغبة في تطوير قدرات ومهارات الطلبة والتلاميذ.
يذكر أن الفضاء الأمريكي بوجدة، الذي يشرف عليه فريق الشؤون الثقافية في “دار أمريكا”، ويتم إدارته بشراكة مع جماعة وجدة، يقدم منذ افتتاحه سنة 2012، كمركز ثقافي أمريكي في جهة الشرق، برنامجا غنيا يركز على الثقافة الأمريكية، وتنمية المهارات الذاتية، والتوجيه الأكاديمي المتعلق بالدراسة في الولايات المتحدة، والتدريب المرتبط بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.