زكية شفيق
انعقدت صبيحة يوم الإثنين 19 من دجنبر الجاري الدورة الاستثنائية للمجلس الاقليمي لسطات بمقر الاجتماعات لعمالة ذات الاقليم، ضمت نقطتين رئيسيتن مدرجتان في جدول اعمال و الجواب على بعض الأسئلة في دورته الاستثنائية التي ترأسها رئيس المجلس الاقليمي السيد “مسعود اوسار” وبحضور السيد “ابراهيم ابو زيد” عامل الإقليم، وجميع أعضاء المجلس وفعاليات من المجتمع المدني بالمدينة ومنابر اعلامية محلية وجهوية وطنية، ورؤساء المصالح بعمالة اقليم سطات.
و في ذات السياق و بعد افتتاحية الجلسة من طرف رئيس المجلس الاقليمي تمت مناقشة النقط المدرجة خلال هذه الدورة و المصادقة عليها الشي الذي يساهم في تطوير و بلورة المشاريع التنموية بتراب الاقليم أو ما يعرف بتقليص الفوارق الاجتماعية و المجالية وفق الاختصاصات القانونية للمجلس الاقليمي.
و جدير بالذكر أن هذه العملية تم تسليمها لمكتب دراسات بغلاف مالي يقدر ب 39 مليون سنتيم، فمن خلال العرض الذي قدمه ممثل مكتب الدراسات خلال أشغال هذه الدورة كان و حسب رأي السيد عامل الإقليم الذي بات يعرف نباهته و حنكته في الأمور المتعلقة بالمنطقة حيث لم يكن راض عن هذا العرض المقدم من طرف ممثل المكتب أنه يتوفر على مغالطات.
حيث صرح بعض رؤساء الجماعات الترابية انهم لم يحضرو اي اجتماع قبل صدور الوثيقة التي تضم برنامج الاجتماعات معهم حسب الدوائر. و كذا بعض أعضاء هيئة المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع للمجلس الاقليمي اكدو بدورهم عن عدم اللقاء بهم
و عرفت الدورة كذلك مشاحنات بين بعض أعضاء المجلس حيث تم تراشق الكلمات التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني على بعضهم البعض الشيء الذي أثار غضب السيد عامل الإقليم الدي انسحب بعد تنبيههم بعدم احترام ممثلي السلطة و على رأسهم السيد “إبراهيم أبو زايد ” لينسحب من الجلسة آمرا السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية بتشكيل لجنة لمراقبة ما يدور و ما يروج بالمنطقة و خاصة ما له علاقة بهذه النقاط المدرجة خلال أشغال هذه الدورة الاستثنائية المشحونة.
و ختاما و في نهاية الدورة تم التصويت بالإجماع على تأجيل المصادقة على هذه النقاط إلى جلسة قادمة ليتم قراءة برقية ولاء و إخلاص مرفوعتين للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
