مرتيل: إخلالات وتسيب داخل الدائرة الأمنية الثالثة بطلها مسؤول أمني

voltus9 يونيو 2024آخر تحديث :
مرتيل: إخلالات وتسيب داخل الدائرة الأمنية الثالثة بطلها مسؤول أمني

فاطمة اوحسين : طنجة

لا حديث للشارع المرتيلي، في الفترة الأخيرة، إلا عن رئيس الدائرة الأمنية الثالثة بالمدينة، الذي يبدو أنه اهمل مهامه على رأس هذا المرفق الأمني بشكل نهائي مما خلق نوع من التسيب و الخروقات داخل، وفي حالة حضوره فإنه لا يدخر جهدا في إهانة المرتفقين وعرقلة أغراضهم الإدارية والقضائية بدون سند قانوني يذكر، حيث أكد العديد من المرتفقين، الذين عبروا عن استيائهم من سلوك و تصرفات هذا المسؤول الأمني الذي يفتقد بالدرجة الاولى لحس المسؤولية و حسن التواصل واستقبال المرتفقين الوافدين على الدائرة الأمنية المذكورة لقضاء أغراضهم الادارية، بالاضافة إلى أنه لا يحضر إلى العمل إلا في ساعات جد متاخرة من النهار، وقد أضاف هؤلاء المرتفقين من خلال تواصلهم مع الجريدة، أن الغياب المستمر لهذا المسؤول يحول دون مباشرة شكايتهم واغراضهم ، خاصة الشواهد الإدارية التي تتعلق بالسكن ،حيث غالبا ما يتم رفض البعض منها دون إجراء أية أبحاث ميدانية وجدية في موضوع الطلب ، ودون تقديم أي مبررات قانونية ومعقولة لرفضه أو تقديم تعليل لقراراته الإدارية.
كما صرح هؤلاء المرتفقين للجريدة أن هذا المسؤول، لا يكلف نفسه عناء الحضور لمقر العمل، بالإضافة لعدم امتثاله لقواعد و أخلاقيات مهني و موظفي الأمن الوطني،
ومن جهة اخرى أشارات مصادر حقوقية مؤكدة تصريحات المشتكون إلى أن هذا المسؤول، لا يتردد في إساءة معاملة المرتفقين أثناء إجراء الأبحاث الأولية معهم بالدائرة الأمنية تصل أحيانا لاستعمال العنف اللفضي ،نفس المصادر الحقوقية استغربت كيف يتم تنصيب مثل هذا شخص على رأس دائرة أمنية ، هذا الشخص نفسه الذي يفتقر للكفاءة المهنية يتقلد حاليا هذا المنصب الامني الحساس الذي يتطلب نسبة كبيرة من المسؤولية و الحنكة و كذا الخبرة في معالجة الملفات، و القدرة على تكريس حقيقي لمفهوم السلطة الجديد، الذي يندرج في اطار الاستراتيجية الامنية التي تنتهجها الادارة العامة للأمن الوطني بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، وذلك تفعيلا لسياسة القرب الرامية أساسا الى تقريب خدمات الإدارة من المواطنين

الاخبار العاجلة