رئيس البرلمان الإفريقي، فرتشيون زيفانيا شارومبيرا إفريقيا في طور التأهيل من أجل اندماج اقتصادي فعلي

voltus7 ديسمبر 2022آخر تحديث :
رئيس البرلمان الإفريقي، فرتشيون زيفانيا شارومبيرا إفريقيا في طور التأهيل من أجل اندماج اقتصادي فعلي

 

أكد رئيس البرلمان الإفريقي، فرتشيون زيفانيا شارومبيرا، اليوم الأربعاء بمراكش، أن القارة الإفريقية في طور التأهيل من أجل اندماج اقتصادي فعلي، والذي يتطلب تضافر الجهود والتقريب بين الحكومات والبرلمانات الأورومتوسطية وأبرز شارومبيرا، خلال افتتاح الدورة التأسيسية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أن أفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج يواجهون القضايا نفسها، وخاصة تلك المتعلقة بالأمن الطاقي والتغير المناخي والبيئة والتمويل وانعدام المساواة والسياحة المستدامة والنقل البحري.
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى أن ضرورة التعاضد “وإسماع صوت إفريقيا، باعتبارها أسرة واحدة ” من أجل حل كل هذه المشاكل وأضاف أن البرلمان الأفريقي يعد منصة ترافعية لشعوب القارة من أجل المشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين ظروف عيشها، داعيا إلى خلق نقاش هادف بغية الخروج بتوصيات عملية وقابلة للتطبيق.
وفي معرض حديثه عن السلامة والأمن، دعا رئيس البرلمان الإفريقي إلى تنظيم مؤتمر رفيع المستوى لدعم ضحايا الإرهاب، وإيجاد حلول مستدامة، فضلا عن توحيد الجهود البرلمانية لمكافحة الإرهاب والوقاية من العنف.
ويهدف منتدى مراكش إلى استكشاف ملامح نموذج جديد للتعامل مع القضايا الاقتصادية والبيئية الأكثر إلحاح ا في منطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج، لا سيما في وضع دولي يتسم بعدم الاستقرار وعدم اليقين، المرتبطان بشكل خاص بتداعيات الصراع الروسي الأوكراني على جميع القطاعات الاقتصادية في العالم.
وسيتناول برلمانيون من 31 دولة تنتمي إلى المنطقة الأورومتوسطية والخليجية، على مدار يومين، العديد من القضايا الراهنة، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى ورجال أعمال وممثلين عن الأوساط الأكاديمية المعنية والمجتمع المدني. ومن بين هذه القضايا الأمن الغذائي والأمن الطاقي والانتقال الطاقي، فضلا عنتغير المناخ والقضايا البيئية والثورة الصناعية الرابعة والتكامل الاقتصادي والمالي والتفاوتات الإقليمية والسياحة المستدامة والنقل البحري.
كما يتعلق الأمر بدراسة الوسائل الكفيلة بتعزيز فرص إنشاء منطقة اقتصادية مندمجة بين الدول الأورومتوسطية ودول الخليج.

الاخبار العاجلة