عبد الله مشنون
في إطار تغطية خاصة لايطاليا تلغراف لأحد الملتقيات العالمية ثم اجراء لقاء حصري مع العالم المغربي الدكتور نبيل شيتي أحد أول الاعضاء المنتخبين من الوطن العربي و إفريقيا في الفدرالية الأمريكية للابحاث الطبية التي تضم ستة من الحاصلين على جائزة نوبل ضمن أعضائها.
فبالاضافة لتكوينه الأكاديمي العالي في الجامعة الأولى عالميا هارفارد و جامعة ستانفورد الأمريكية.
عرف الدكتور نبيل شيتي بأبحاثه المتميزة في مجال الطب الهيدروجيني في كوريا الجنوبية.
ومن خلال هاد اللقاء الممتع و الغني بالمعلومات العلمية وضح لنا الباحث المغربي أن الهيدروجين هو أقوى مضاد للاكسدة في العالم إذ يتفوق على فيتامين “س” ب 175مرة , كما يعتبر الهيدروجين أصغر مادة في الوجود مما يعطيه خاصية سرعة الاختراق للخلايا و تواجده في الدم في أقل من 30 ثانية من تناول الماء الهيدروجيني و وصوله للدماغ في أقل من دقيقة و في أقل من نصف ساعة يصل الهيدروجين إلى كل خلايا الجسم حيث يبدأ في عملية التخلص من الأكسدة الضارة بالجسم و الرفع من نسبة الأوكسجين و تحسين الدورة الدموية بالإضافة للدوره الهام في مقاومة الالتهابات و تسريع عملية التخلص من الحمض اللبني من العضلات و المساعدة على الشفاء من الإصابات و الرفع من مستوى اللياقة البدنية و الذهنية للاعبين المحترفين.
و قد أثبتت 2000 دراسة علمية حديثة قوة العلاج بالهيدروجين الجزيئي و نتائجه الباهرة و السريعة بالإضافة إلى عدم وجود أي ضرر لاستعمال الهيدروجين على الجسم. وقد ثم نشر عدد كبير من الدراسات العلمية حول الدور الواعد للهيدروجين الجزيئي في أرفع المجلات العلمية ك Science,Nature و JAMA.
ونحن نعيش أجواء المونديال للكرة القدم 2022 في قطر سألنا الدكتور نبيل شيتي حول كيفية استغلال العلاج الهيدروجيني للمساعدة اللاعبين خصوصا و نحن على مشارف بداية الأدوار الاقصائية بين الفرق المتأهلة في الدوري الأول حيث تتميز المباريات القادمة انها تكون غير قابلة للقسمة على اثنين و تحتاج من كل فريق بذل أقصى ما لديه للانتصار ثم استعادة اللياقة سريعا للمواجهة القادمة في رحلة البحث عن التتويج باللقب الغالي كأس العالم.
أجابنا الباحث المغربي ان اللاعب في إطار لعبه و بذله للمجهود البدني فانه يصاب بالتعرق و يبدأ جسمه بفقده للماء، ومعلوم في الطب الرياضي أن فقدان 1% من الماء من وزن الجسم يؤدي الى انخفاض 10% من الأداء الرياضي.
وهنا يلعب الماء الهيدروجيني دورا حاسما و هاما للغاية قبل اللقاء واثناءه اذ يمكن من الرفع من نسبة و سرعة تروية الجسم حيث تعتبر الجزيئات المكونة للماء الهيدروجيني سداسية الشكل Hexagonal و ذات كثافة أخف مما يسهل امتصاصها من طرف الخلايا عكس ماء العبوات.
وبفضل الهيدروجين يسهل استعادة الطراوة البدنية بطريقة اسرع و التخلص من الحمض اللبني Lactic Acid و تفادي الاصابات العضلية التي تعتبر كابوس المدربين حيث تؤثر سلبا في طريقة لعب الفريق و في ميكانيزمات اللعب و قد رأينا ذلك جليا لعديد من الفرق العربية و الاجنبية في كأس العالم مما أثر على فرص تأهلها أو تواصل توهجها.
يضاف لما سبق أن الهيدروجين الجزيئي مضاد أكسدة ذكي،قوي و سريع و لديه قدرة فريدة لمجابهة التوتر و السيطرة عليه من خلال قوة مضادات الأكسدة الكبيرة التي يوفرها الماء و الهواء الهيدروجيني.
حيث تستطيع أجهزة متطورة توفير ما يعادل 2200 موزة من مضادات الأكسدة في الدقيقة الواحدة.
كمية هائلة تعطي للجسم الاعب ما يحتاجه لإعطاء أقوى مردود رياضي و بكفاءة عالية و قابل للاستعادة و التكرار في ظرف قياسي. مما يعد أحد أهم المفاتيح نحو الظفر بلقب كأس العالم…..
وأمام كل هذه المعلومات العلمية النفيسة التي جاد بها الدكتور نبيل شيتي و التي لم نسرد الا جزء منها في هاد المقال.
لا يمكن لنا في أيطاليا تلغراف الا ان نتوجه بدعوة عاجلة للرئيس الجامعة الملكية للكرة القدم السيد فوزي لقجع للاستفادة بسرعة من هاد العلم الذي تعتبره العديد من مراكز البحوث العلمية العالمية “معجزة العلوم “و اللذي سيكون عاملا مفيدا للمسيرة الفريق الوطني المغربي في مساره بكأس العالم بفضل كفاءة عالم من مغاربة العالم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.