تعرضت فتاة قاصر 14 سنة تقيم بانزا العليا من محاولة اغتصاب بعدما اعترض سبيلها شخص يحمل السلاح الابيض وهي متجهة إلى مؤسستها التي تتابع دراستها و التي تقع بأنزا العليا أكادير، (تذارت) شخص وهو في حالة هيجان و سكر طافح يحمل سلاح ابيض من الحجم الكبير أجبرها تحت التهديد لمرافقته للمنزل الذي يقطنه بغية هتك عرضها لكن مقاومة الفتاة واستماتتها في الدفاع عن شرفها بالصياح تدخل أحد بائعي المتلاشيات الذي كان مارا من عين المكان والذي ساهم في أنقاذها من هدا الوحش الذي كان سيعرض الفتاة لأبشع الأفعال .
وبعد هدا الفعل الشنيع أصبحت الفتاة تعيش في وضعية نفسية سيئة جعلتها ترفض الذهاب للمؤسسة خوفا من تكرار مثل هدا الاعتداء
واكدت مصدر للنهار نيوز المغربية ان هذا الحادث يعد الرابع من نوعه في نفس اليوم حيث تعرضن فتياة هاته المؤسسة من التحرش من نفس الشخص ليبقى السؤال من ينقد فلذات اكباد ساكنة (تدارت انزا ) من هدا الوحش الآدمي الذي ادخل الرعب في الساكنة. و قاصرات انزا العليا ” بتدارت
حيث أصبحت تعيش على إيقاع تنامي الجريمة بكل أشكالها وتجلياتها سيما مع ما عرفته المنطقة من توسع عمراني ونمو ديمغرافي خلال السنوات الأخيرة وأضحت مرتعا لأشكال مختلفة من الجرائم والجنح من قبل دوي السوابق العدلية و مستهلكي مسكرات الماحيا وحبوب الهلوسة بسبب انعدام أي مركز أمني قار
ان انزا العليا “تدارت” اصبحت منطقة شساعة شهدت تزايد مهول في عدد الساكنة ما يتطلبه انشاء ملحقة امنية قار تأمن سلامة المواطنين وممتلكاتهم وكذلك للتخفيف من عبء الخوف والرعب الذي يجتم على انفاس الساكنة البسيطة لذا استوجب على رجال الامن الشرفاء الضرب بيد من حديد وتكثيف الجهود في تمشيط انزا العليا “تدارت من هده النمادج التي تهدد استقرار الساكنة والمجتمع المدني الذين يوجهون نداءا يناشدون السيد عبد اللطيف الحموشي من هدا المنبر بإحداث مركز للشرطة بانزا العليا ” تذارت” الحلم الذي اصبح من أمنيات ساكنت انزا العليا ” والمطلب الذي يعتبر استعجاليا لإنقاذ تذارت من قلة الأمن حيث انتشرت ظاهرة الاعتداءات المتكررة بالأسلحة البيضاء في واضحة النهار واصبحت الشبح الذي يهاب منه الكبير والصغير.
والذي يهدد سلامة المواطنين الضعفاء من قبل جانحين لا شفقة لهم ولا رحمة.
