عشية المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية و الدخول السياسي الجديد ، يعيش فريق التقدم والإشتراكية في مجلس النواب صراعا قويا و خطيرا على رئاسة الفريق و نواب الرئيس و باقي اللجن *مبدأ التداول الديمقراطي على المناصب* قد يفجر الفريق و يؤجل مؤتمر الوطني للحزب لأن نبيل بن عبد الله الأمين العام للحزب يعول كثيرا على برلماني الكتاب لضمان ولاية رابعة على رأس الحزب ، و كشف مصدر من داخل الفريق حيث قال على حزب التقدم والإشتراكية أن يجسد التداول الحقيقي و العملي على السلطة و المناصب والإمتيازات بكل الهياكل و المؤسسات الحزبية و كل المنظمات الموازية قبل أن يطالب بها الدولة المغربية، وتابع نفس المصدر قوله على الحزب أن يفتح نقاش سياسي و فكري و تنظيمي مع كل أبناء الحزب المعارضين لتوجه قيادة الحزب مند وفاة الرفيق علي يعتة ،و خصوصا مند التحالف بين المصباح و الكتاب الذي إحترق ، لأن المملكة المغربية في أمس الحاجة لحزب التقدم والإشتراكية حرا و موحدا و ديمقراطيا وقويا ليساهم في بناء *مغرب الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية*.
كما تسائل نفس المصدر عن دور مجلس الرئاسة الذي يترأسه إسماعيل العلوي؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.