الحسيمة: معانات الفلاحين مع “الشعير المدعم” تعود الى الواجهة

voltus1 أكتوبر 2022آخر تحديث :
الحسيمة: معانات الفلاحين مع “الشعير المدعم” تعود الى الواجهة

يبدو ان معانات الفلاحين ومربي الماشية باقليم لا تريد تن تنتهي خاصة ما يتعلق بملف الشعير المدعم الذي عرف ملفه عدة تموجات كان لها الاثر السلبي عاى المستفدين المفترضين وزاد.من معاناتهم المادية والنفسية في ظروف مناخية اتسممت بالجفاف وقلة التساقطات.
وعلم الموقع ان العديد من مربي الماشية لم يتوصلوا بعد بحصتهم من الشعير الكدعم رغم اداء مساهمتهم المالية منذ شهور مما اثر علة توازناتهم المالية التي تتسم اصلا بالهشاشة والضعف؛ مما دفه الكثير منهم الى بيغ ماشيتهم لعدم القدرة على تحمل المصاريف الاضافية.
وكان بعض مربي الماشية قد تلقوا اخيرا اتصالا هاتفيا من مصالح المديرية الاقليمية للفلاحو بالحسيمة تدعوهم الى سحب حصصهم من الشعير المدعم انطلاقا من المىطز الفلاحي بامزون عكس السنوات الماضية التي جرت فيها العادة بنقل حصص المستفدين الى المراكز الكبرى للدوائر او مناطق الاقليم من طرف مصالح وزارة الفلاحة التي كانت تتولى اداء مصاريف ذلك.
وتساءل هولاء الفلاحون عن معنى الدعم ان كان هم من يتولى اداء تكاليف نقل حصصهم من مركز الفلاحة بامزورن في وقت تعرف المصالح الخارجية للوزارة ان ارتفاعا صاروخيا تعرفه اثمنة النقل.
وعلم الموقع ان شكايات قد رفعها بعض الفلاحين بالاقليم في هذا الاطار الى عامل الاقليم ملتمسين منه التدخل العاجل لحل هذا المشكل خاصة وانه سبق ان نبه في اجتماع سابق الى ان مصالح الفلاحين بالاقليم خط احمر وتوعد كل من سولت له نفسه التلاعب بهذه المصالح.

الاخبار العاجلة