بقلم ؛-محمد سعد عبد اللطيف ،مصر؛-
الخوف من الموت هو الموت. الكائن الوحيد الذي خلقة الله يعرف ويفكر في حتمية الموت هو الانسان ؛
عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت.كانوا معنا بالآمس القريب وتركوا لنا ذكري ،منذ الصغر افكر في ناموس الحياة استيقظ كثيرا من النوم بسبب هذا التساؤل:” إلى أين نذهب من النهاية الحتمية؛ الهروب من المستحيل تذهب هذه اللحظة؟” وكان جوابي:” إلى الموت” وسرعان ما عدت إلى النوم. والتفكير العميق فأعود اليةالي نفس الفكرة لماذا نخاف من الموت ؟
فأصبحنا كل يوم نستيقظ علي المذياع يدور في الشوارع وعلي شبكات التواصل الاجتماعي .علي خبر وفاة شخص عزيز علينا
نحن نعتقد أننا إذا صرخنا لفترة كافية بصوت عالٍ فسوف نواجه خطر أعظم من أي خطر، سنواجه خطر الموت.؛ هل منكم جرب الموت ؟للآسف كل ما كتبة الكتاب والفلاسفة لم يجربوا الموت !!
ومع بحثي في الفترة الأخيرة مع ماكتبة الفلاسفة عن الهروب من المستحيل (الموت) وفكرة الموت من فلاسفة ومدارس فكرية عن الموت يُعتبر الموت من المواضيع الحساسة التي ذُكرت في كثير من الدراسات والكتب الفلسفيّة على مرّ العصور، حيث تحدّث كل فيلسوف عن الموت من وجهة نظرهِ الخاصة التي جاء بها بعد دراسات عديدة وبحوث متواصلة، فيما يلي سنتوقّف عند مجموعةٍ من أهم النظريات والآراء الفلسفيّة التي تحدثت عن الموت.
ويقول الفيلسوف أفلاطون في دراساته عن الموت بأنّ الموت هو تحرر النفس من الجسد، فهو يُؤمن أنّ النفس موجودة قبل ميلاد الإنسان، وأنّها تملك صفة الخلود بعد الموت، و لها القدرة على التحكّم في الجسد، فهي شبية بالآلهة الخالدة.
عند افلاطون . إن قضية الفكر عند”جورج أورويل” إن جريمة الفكر لا تفضي إلى الموت، إنها الموت نفسه، كان أمره أشبه بمن يحاول تحريك قطعة شطرنج فيما الموت يحاصر الملك، وربما لم يكن الناس يبحثون عن شيء للتغني.
في مصر القديمة . كان استاذي “الدكتور محمد اراهيم بكر ” “استاذ التاريخ القديم يشرح لنا فلسفة الموت عند المصريين في العصور الفرعونية فكل شيء في حضارة مصر القديمة كان من أجل الموت، فالناس ولدوا ليموتوا، أو ولدوا ليستعدوا للموت. فشيدوا قبورهم وفنهم ومراسم جنائزية قبل الموت للخلود يقول ؛- “وليام شكسبير” إن الجبان يموت آلاف المرات، ولكن الشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة.
الهروب من المستحيل ؟
يقول “عبد الرحمن الكواكبي” إن الهروب من الموت موت، وطلب الموت حياة، وإن الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة، وإن في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب؛-
اما “مصطفى محمود” لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب، ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت، فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، فلا يمكن أن يكون الموت سلبًا للحياة، وإنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت ثم حياة أخرى بعد البعث ثم عروج في السموات إلى ما لا نهاية
.
اما “عباس محمود العقاد:” الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها، وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.
“محمد سعد عبد اللطيف كاتب مصري و وباحث في الجغرافيا السياسية “
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.