نظمت الخميس 8 شتنبر 2022، التنسيقية الجهوية للمرصد الوطني للسلامة الطرقية جهة كلميم وادنون بشراكة مع للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية حملة تحسيسية وقائية من اجل توخي الحيطة والحذر مع نهاية العطلة الصيفية وبداية الموسم الدراسي.
وتهدف هذه الحملة الى نشر ثقافة طرقية سليمة للحد من أخطار الاستعمال السيئ للطريق، الذي يسبب نزيفا كبيرا في حوادث السير ويخلف عدد كبير من الضحايا.
وقد نظمت هذه الحملة التحسيسية لفائدة سائقي الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة، إلى جانب المسافرين بالمحطة الطرقية بكلميم. وتهدف إلى تحسيس بأهمية الحذر واحترام قانون السير للحفاظ على أرواحهم، وبالتالي التقليص من نسبة الوفيات وحوادث السير.
دعت التنسيقية الجهوية للمرصد الوطني للسلامة الطرقية جهة كلميم وادنون سائقي إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر أثناء استعمال الطريق واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية قبل استعمال الطريق وأثناء السير.
وحثت التنسيقية، كافة مستعملي الطريق، وعلى وجه الخصوص، السائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين، من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، إلى ضرورة احترام قانون السير والتقيد بمستلزمات وضوابط السلامة الطرقية، نظرا لما ستعرفه مختلف محاور شبكة الطرق الوطنية من حركة كثيفة للسير وإقبال المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين تزامنا مع نهاية العطلة الصيفية وبداية الموسم الدراسي.
وأكدت التنسيقية على أهمية إخضاع العربات، قبل استعمال الطريق، للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.
ودعت التنسيقية السائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين إلى أخذ قسط وافر من الراحة بالنسبة للسائق حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في عدم قدرته على التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة والاضطراب في القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ ردود الفعل المناسبة.
ودعت التنسيقية الجهوية السائقين على التخفيض من السرعة أثناء السير، والحرص على ملاءمتها مع ظروف السير والأحوال البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، وضرورة احترام مسافة الأمان القانونية مع العربات التي تسير أمام السائق داخل المجال الحضري وخارجه، ومضاعفة الانتباه لتفادي خطر الانزلاق الذي يكون واردا مع التساقطات المطرية خاصة إذا كانت العجلات والنوابض في حالة غير جيدة.
ودعت التنسيقية الى تجنب استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة لأنه يرفع من احتمال وقوع الحوادث بخمسة أضعاف، مع ضرورة جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية ووجوب ربط أحزمة السلامة، سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين.
وقد تركت هذه البادرة المتواضعة أثرا طيبا في نفوس السائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.