كتب عزيز الدروش الفاعل السياسي و الجمعوي على صفحته الرسمية في الفايسبوك *هل بهؤلاء يمكن بناء جبهة داخلية قوية لمحاربة المخاطر المحدقة حولنا* أي تكالب مجموعة من الجهات على قضيتنا الأولى *الصحراء المغربية* و خصوصا الإعتداء الأخير من طرف *قيس سعيد* الباحث عن مصالحه من أجل السطو على تونس و شعبها بدعم من النظام العسكري الجزائري و فرنسا الإستعمارية. لهذا السبب و الأزمة الإقتصادية و الإجتماعية التي تعيشها المملكة المغربية بعد تكالب لوبيات المحروقات و العقار و الأدوية و المصحات و لوبي المواد الإستهلاكية و خصوصا لوبي المواد الغذائية التي يعاني منها كل أفراد الشعب المغربي و خصوصا الطبقة الوسطي و عموم الكادحين . هذه الأزمة تعد أخطر من القضية *الصحراء المغربية* لأنها تهدد إستقرار المملكة المغربية و تهدد السلم الإجتماعي بسبب تكالب الأحزاب و النقابات و المجتمع المدني بصمتهم و تواطؤهم مع هذه اللوبيات التي تجتهد كل يوم في نهب و تفقير و تجويع و تدمير الشعب و هويته المغربية . لذى يقول عزيز الدروش عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية و المرشح للأمانة العامة لحزب علي يعتة في دردشة هاتفية مع موقعنا أن المغرب في حاجة ماسة و ملحة اليوم و ليس غدا للإعلان عن حالة الاستثناء لمدة سنتين في أفق تطهير الأحزاب و النقابات و المجتمع المدني و دستور جديد و محاكمة المفسدين و خصوصا السياسيين الذين تواطؤ مع اللوبيات ضد مصالح الوطن و المواطنين من أجل الإستوزار و المناصب والإمتيازات. كما أن المغرب في حاجة إلى قانون الأحزاب جديد لتطهير و تجويد العمل السياسي و إرجاع التقة في السياسة و السياسيين.
لأن الأحزاب السياسية المغربية أصبحت تشكل خطرا حقيقا على إستمرار و إستقرار المملكة المغربية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.