بعدما خطى المغرب مراحل مهمة في مسلسل الديمقراطية بتكريسه مبدأ المساوات بين المرأة والرجل وسن قوانين تشرعن نشاطاتها في مختلف المجالات الحياتية وتوسع من دائرة اشتغالها وذلك بحث شخصي من عاهل البلاد في مختلف الخطابات الرسمية والمناسبات الوطنية المهمة موجها تعليماته السامية لمختلف المؤسسات الحكومية والهيئات الرسمية بفسح المجال أمام المرأة المغربية لتبرز قدراتها وتعزز مشاركتها وتساهم في تقدم وازدهار بلدها
وعلى هدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده واتباعا لسياسته الرشيدة الرامية إلى تعزيز العلاقات مع بلاد الجوار والإنفتاح على مختلف تجارب الدول الصديقة
ارتأت مجموعة من الفعاليات النسائية الإلتفاف داخل تنظيم يجمع ثلة من خيرة النساء اللواتي راكمن تجارب مهمة في مجال تخصصهن إضافة إلى رصيدهن الجمعوي الزاخر بالعطاءات
وما يزيدهن ألقا توزيعهن الجغرافي عبر ربوع العالم (بلد الاقامة) :
ألمانيا، المغرب،بلجيكا، فرنسا، اسبانيا.
حيث اخترن لها تسمية
“شبكة رائدات العالم ” ومقرها المركزي بالمانيا
إذ يبتغين من هذا التشبيك الإشتغال على مختلف القضايا التي تهم الفئات الهشة وكذا مناقشة المواضيع التي تعتبر حلقة وصل بين مغاربة البلد الأم ومغاربة المهجر إضافة الى عدة تحركات إشعاعية من شأنها أن تعزز تموقع المغرب في العالم وأن تبصم من خلاله المرأة المغربية على وطنيتها الصادقة وتشبثها بثوابت ومقدسات الأمة.
الأستاذة:غزلان الزرهوني
*عضو اللجنة الإعلامية /اللجنة الصحية التابعة لشبكة رائدات العالم
*رئيسة جمعية “نحن معا” لخدمة القرب والتنمية الإجتماعية
بالمغرب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
