ارتفع عدد ضحايا حادثة السير المميتة بخريبكة، إلى 26 ضحية، حيث لفظت سيدة أنفاسها الأخيرة، حيث كانت تعالج بأحد المستشفيات بالدار البيضاء، على إثر مضاعفات كسر على مستوى القفص الصدري.
كما توفيت في حادث انقلاب الحافلة يوم 17 غشت، ابنة الفقيدة التي لايتجاوز عمرها سبع سنوات، حيث تم نقل جثمانها، عبر سيارة إسعاف تابعة لجماعة الفقراء بإقليم خريبكة، حيث تم نقلها إلى مدينة بوسكورة، ووريت الثرى..
ويذكر أن حادثة السير، التي وقعت يوم 17 غشت، خلفت 26 ضحية، بينهم رجال ونساء وأطفال. وعرت في الوقت نفسه عن وضع صحي هش بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، من غياب للأجهزة الطبية الضرورية، مثل سكانير، وأطر طبية غير كافية، ما دفع بالإدارة إلى الاستعانة بأطباء الخواص وعودة الأطر الطبية من الإجازة، كما أبانت في الوقت نفسه على تضامن لافت للجمعيات المدنية والمواطنين، وحضور السلطة المحلية، على رأسها عامل إقليم خريبكة، لكن تم تسجيل غياب المنتخبين..
وعلى إثر هذا الحادث المفجع، سارعت وزارة التجهيز إلى وضع مشروع لتوسيع هذه الطريق وتعبيدها، لأنها حصدت أرواحا كثيرة، سيما في هذه النقطة بالذات…
المصطفى الشاشي خريبكة
