منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش يواصلان تصريف عدائهما في حق المغرب باختلاق الأكاذيب والترويج للمغالطات

voltus9 أغسطس 2022آخر تحديث :
منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش يواصلان تصريف عدائهما في حق المغرب باختلاق الأكاذيب والترويج للمغالطات

 

متابعة :

إن النهج المتحيز لكل من منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” في التعامل مع حالات حقوق الإنسان في بعض البلدان، خاصة المغرب، أصبح مكشوفا الآن للعيان كما يتضح من التحيز الصارخ لهذه المنظمة غير الحكومية، التي خرجت عن الحياد وجعلت من مصالحها منطلقا لخرجاتها غير الدقيقة فيما يخص تناولها لمجموعة من الملفات ذات الطابع الحقوقي.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية أصبحت الآن تحت مرمى نيران وسائل الإعلام الغربية بسبب تعاملها المتناقض والمتحيز في حق مجموعة من البلدان، وعلى رأسها المغرب، حيث لم يعد يخف على أحد ما تقوم به المنظمتين معا في هذا الجانب والأسباب الكامنة من وراء ذلك.
وبالنسبة للمنظمتين معا، يرتكزان بالأساس على بلدان بعينها بغرض ذبحها، وفقا لمزاج عرابهم، “جورج سوروس”، عبر استغلال ملفات حقوق الإنسان بأبشع طريقة ممكنة، وهنا نستحضر واقعة استغلال القوى الإمبريالية في ما مضى، الضعف المالي والعسكري للدول والشعوب التي استعمرتها.
وتتغدى المنظمتين اللتين يكنان العداء للمغرب على ما تصدره بعض المنظمات المغربية التي تخدم اجندتهما وتستفيد من تمويلات خارجية وتقوم بانجاز تقارير مضللة كما هو الحال بالنسبة لتقارير الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي يمكن وصفها مضامينه بالخبيثة بشكل لا يصدق، ومما يحز كثيرا في النفس أن يكون مصدر تلك المعلومات المضللة لجميع المنظمات غير الحكومية الدولية هي جمعية مغربية أصبحت أداة في يد المنظمتين لتشويه صورة المملكة دوليا.
ويجب التأكيد في هذا السياق أن النهج الخبيث لهذا الطبور الخامس يرمى إلى تقويض وحصر مشاعر الوطنية التي تحرك المغاربة تجاه مؤسساتهم المقدسة.

وعليه، فقد أصبح أمر الدفاع عن الوطن ضد الرغبات الخبيثة لمنتقدي المملكة امر لا محيد عنه وذات ضرورة قصوى والتصدي بحزم لعملية احتيال فكرية ملفوفة بالأخلاق الزائفة.
والمنظمتان معا، يعتبران رافعة ضغط على الأنظمة التي ترفض ثني ظهرها عندما تطمح إلى تعزيز سيادتها السياسية والاقتصادية والثقافية، من خلال اختيار تعددية الأطراف على نطاق أوسع.

وفي الختام يمكن استحضار ما نشره روبرت بيرنشتاين، مؤسس هيومن رايتس ووتش، الذي توفي في عام 2019، في مقاله الافتتاحي على صحيفة نيويورك تايمز، والذي سيظل محفورا إلى الأبد في سجلات التاريخ، انتقد فيه بكلمات لا لبس فيها تنطبق أيضا على العفو الدولية، وقادة هيومن رايتس ووتش لتشويه المهمة الأساسية التي تخيلها للمنظمة التي قادها لمدة 20 عاما، واصفا إياها بأنها “مفلسة أخلاقيا”.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading