حجزت عناصر الشرطة الأمنية بالعرائش أزياء رسمية خاصة بالدرك الملكي، كان يرتديها بعض المتورطين في تسهيل عملية الهجرة السرية وعلم من مصادر مقربة ان الموقوف اعترف خلال البحث أن عنصر من الدرك. (دركية) باعت له الزي الرسمي مقابل 5000 درهم. ليستعمله هدا الاخير في تسهل عملية “الحريك”،
ولازال الأمن يبحث عن الدركية ثانية يشتبه في منحها زيها الرسمي إلى وسيط في التهجير.
كما حجز المحققون قبعة سوداء اللون شبيهة بالتي تتوفر عليها عناصر درك دار السكة، إلى جانب زي ونياشين “أجودان”، وزي دركي نسائي عثر عليه بحقيبة لدى أحد الموقوفين بنياشين رقيب، وأصفاد وحزام جلدي أبيض خاص بالجهاز، وخوذة سوداء، وأحيلت المحجوزات على سرية العرائش.
وأوضح مصادر أن الوسيطة رفضت الإدلاء للمحققين بمكان اشتغال الدركية صاحبة الزي النسائي، مشيرة إلى أنها تعرف فقط اسمها الشخصي وهو “ندى”،
وأحال المحققون هواتف محجوزة، بما فيها هاتف الدركي، على المختبر التقني للشرطة العلمية والتقنية بفاس، قصد إجراء خبرة تقنية عليها للتأكد من معطيات جديدة في النازلة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.