حسن نوراليقين باريس
نظم مجموعة من مغاربة مونت والنواحي لقاءا يعتبر الثاني بعد لقاء شهر ماي ، لفائدة المغاربة وايضا لتوديع وشكر السيد صلاح الدين طويس قنصل المملكة المغربية ببونطواز نظرا لإعادة تقسيم الدائرة القنصلية الكبيرة لبونطواز والقاضي بخلق قنصلية للمملكة بمونت لاجولي تضم عمالات 76 ,27,و 78 لتلبية طلبات المغاربة المتواجدين بكترة في هاته المناطق اداريا ،و سياسيا لترجمة شعار الراحل الحسن الثاني ان الوطن غفور رحيم ،بحكم تواجد بعض المغاربة المغرر بهم من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
بدا اللقاء بكلمة للسيد عمدة مدينة مونت لاجولي السيد رفائييل كونيي الدي عبر عن سعادته لتكريم السيد القنصل العام للمملكة وامتنانه للعمل الدي قام به لفائدة المغاربة، السيد العمدة اعطى إشارات قوية فيما يخص تعامله مع الجميع بحكم انه عمدة الكل و استعداده مع الفريق الدي يقود للتعاون مع السلطات المغربية لمزيد من المشاريع.
السيد صلاح الدين طويس شكر الجميع على حضور لقاء الوداع مذكرا بالبرامج المشتركة التي أنجزت، لتخلد ذكرى جميلة و مطبوعة في مخيلة مغاربة المنطقة الدي رأى منهم إلا الخير والتعلق بالوطن.
لقاء الجمعة جمع جمعوييين من مختلف المشارب ، والتوجهات، ايضا مستشارين من بلديات
Mantes la Jolie Mantes la ville, Limay , شخصيات من المجتمع المدني شيوخا وشبابا تقاسمو ا لحظات وجدانية مغربية عبر عنها المتدخلون ، ستساهم في وحدة مغاربة المنطقة ، هاته الوحدة يجب أن تتقوى وتدعم من الجميع لاجل المصلحة العليا للوطن ، العبرة من دروس الماضي لتكون ،نبراسا للحاضر ،قوة للمستقبل
يجب وضع الوطن واسم المغرب فوق كل اعتبار ،كتقوبة عمل كل فرد او مجموعة في هاته المنطقة المتميزة بكثافة سكانية مغربية ، بالمساندة والتشجيع كهدف على المدى القريب اما أهداف المدى البعيد الاستراتيجية هي خلق منطقة Mantes قبلة لكل مغربي يبحت عن الوحدة المغربية والتضامن والتازر من اجل
اولا ترجمة وحدة المغاربة التي نسمو إليها الى ارض الواقع وثانيا اقناع إخوتنا المغرر بهم من طرف أعداء الوحدة الوطنية.
صحيح ان ممثل المملكة المغربية في بونطواز ابلى البلاء الحسن في جمع المغاربة على كلمة واحدة و اعطى نموذجا يحتدى به لكلمة القنصل ستكون مرجعا غنيا تفتخر به الديبلوماسية المغربية،كما عبر عنه الحاضرين للجريدة من خلال تصريحاتهم وايضا من خلال الصدى الايجابي الدي نسمع به على لسان افراد الجالية المغربية بالدائرة القنصلية الكبيرة لبونطواز بعد قضاء اغراضهم الادارية مستخلصين أرائهم الايجابية بكل حرية وتلقائية.
على مر الزمن حضور مغاربة مونت لافتا في خدمة القضايا الوطنية والمشاريع الثقافية والفنية المنظمة محليا ترجمت في صورة الحضور الدي زف يوم الجمعة معبرا ان المغربي مع أخيه المغربي يعطي قوة يحسب لها ألف حساب ان ابتعد عنها الأجنبي دو المصالح الضيقة، وان زمن الانقسامات يجب أن يدهب لارجعة فيه ،هاته القوة المرفوقة بديبلوماسية مغربية في شخص ممثليها ترابيا من المفروض أن ينهج سياسة القرب والتعامل مع الجميع من المغاربة سواسية لجمع شملهم ولم منظورهم الجماعي خدمة للمغاربة و للقضية الوطنية المقدسة هاته الخلاصات هدية الى المسؤول القادم الدي له من التجربة الكافية لجعل المغاربة قوة اتحاد كما لمسناها من خلال تعامل المسؤول المحتفى به مند شتنبر الى يومنا هدا.
أثناء اللقاء تم تكريم السيد عبدالكريم صالح رئيس جمعية الصداقة الفرنسية المغربية بمدينة مونت لا جولي نظرا لما قدمه لخدمة المغاربة على مر السنين، هد ا الاخير القى كلمة راقية شكلا ومضمونا بلغة موليير أعجبت الحاضرين لشكلها الأدبي الرفيع.
المسؤولون على لقاء الجمعة عبروا عن رغبتهم في خدمة قضايا المغاربة في إطار شامل يرعى جميع الرؤى وان اختلف المسار فالهدف واحد.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.