عبد الرحمان فريسي
يقف المرء مندهشا أمام تلك المناظر والمشاهد المؤلمة لساكنة جماعة سيدي حجاج التابعة لإقليم سطات و التي تعيش أوضاعا أقل ما يمكن القول عنها أنها مؤثرة لا تتوفر معها أدنى شروط العيش الكريم ، حيث زاد من تفاقمها الفقر والأمية بالإضافة إلى التهميش واللامبالاة التي عانت وتعاني منها الساكنة، مما فرض عليها واقعا سيئا تتجرع مرارته كل يوم بل بكل ساعة.
النهار نيوز المغربية انتقلت لهذه الجماعة قصد تسليط الضوء على بعض ما تعانيه ساكنتها، حيث كانت الإنطلاقة من دوار اولاد سي بوعمر و دوار الحمري والتي تعيش ساكنتها وضع مقلق، ساكنة منتشرة مسافات بعيدة ،الفقر والتهميش يقعقع على كل منزل ، عند إطلالتنا على تلك الداواير واجهنا بعض الصعاب في الولوج إليها نتيجة سوء الطريق المؤدية إليه، حيث رسمت عليها الحفر والتصدعات، وتآكلت جنباتها، صورة حقيقية عن مدى الإهمال والتهميش الذي تعاني منها تلك الدواوير، فالطريق لم تعد تحمل من ذلك سوى الإسم .
كما تعاني الساكنة من غياب البنية التحتية والماء الصالح للشرب وخصوصا في فصل الصيف.
والسؤال المطروح من وراء تهميش وإقصاء تلك الدواوير التابعة لنفوذ جماعة سيدي حجاج وحرمانها من أبسط حقوق العيش الكريم .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.