يواصل زيت المائدة لمختلف العلامات التجارية في المغرب ارتفاعها متزايد وعرفت هده المادة ارتفاع غير مسبوقة ، خلال الأيام القليلة و أثار إرتفاع أسعار زيوت المائدة ، حفيظة المواطنين المغاربة ، خاصة في هذه الظرفية الإستثنائية ، لما لها من إنعكاسات سلبية على القدرة الشرائية . المستهلك المغربي ، عبر عن غضبه وإستيائه من الزيادة التي أقدمت عليها شركات زيت المائدة ، دون موجب إشعار ، في ضرب لقدرته الشرائية ، وأمام الصمت الحكومي والتجاهل الواضح لاتخاذ أي تدابير وإجراءات لتخفيف العبء عن الفئات الهشة والمتوسطة . ويعيش المغرب على وقع موجة من الغلاء ،
خاصة المحروقات والقمح والمواد الأساسية ، مما أثر بشكل كبير على الفئات الهشة والفقيرة وحتى الطقبة المتوسطة ووصل ثمن بيع سعة 5 لترات من الزيت ، ما بين 104 إلى 130 درهما ، في إرتفاع صاروخي مقابل تحجج الحكومة بالأزمة العالمية وغلاء المواد الأولية وتداعيات النزاع الروسي الأوكراني . وإنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات الرقمية ، دعوات إلى خفض الأسعار والتراجع عن الزيادة في مادة الزيت التي تعتبر أساسية لعيش المواطن ، بل تعدت ذلك إلى مقاطعة هذه المادة في حالة إستمرار إرتفاع الأسعار .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.