انطلق الموسم الرياضي وذالك بالتعاقد مع المدرب الشاب ابن مدينة سيدي قاسم السيد المهدي العامري الذي تولى العارضة التقنية للفريق حيث اعتمد على عناصر شابة وبعض اللاعبين ثم الحاقهم بالفريق الأول حيث ابانوب بمستوى جيد في فئة الشبان والاحتفاظ ببعض اللاعبين السابقين للفريق الموسم الماضي حيث انطلقت التدريب خارج مدينة سيدي قاسم وبضبط بالملعب البلدي بمدينة مشرع بلقصيري بسبب استمرار إغلاق ملعب العقيد العلام الذي يطرح اكثر من تساؤل ومن علامات الاستفهام. و في ظل العديد من الاكرهات المادية بسبب مشاكل عدم عقد الجمع العام السنوي وبالتالي فقد تعذر على الفريق التوصل بالدعم المادي المقدم من جميع الجهات المناحة. مما زاد في تأزيم الوضع بالبيت القاسيمي وخلق حالة من الإحباط وعدم الاستقرار في النتائج بسبب عدم توصل اللاعبين والأطر المشرفة بالمستحقات المادية . حيث ظل الفريق القاسيمي يتخبط في المراتب الغير الآمنة. ومع اقتراب نهاية الموسم ثم تجديد المكتب المسير وبتظافر كل الجهود لإخراج الفريق من الأزمة حيث كان هناك تجاوب ملحوظ وحضور فاعل لعامل صاحب الجلالة السيد لحبيب نذير والسيد رئيس المجلس الإقليمي والسيد رئيس المجلس البلدي من أجل الوقوف بجانب الفريق وتقديم كل الدعم والمساندة. حيث بادر المكتب المسير إلى التعاقد مع المدرب و الإطار الوطني السيد إدريس اللوماري قبل انتهاء البطولة بأربع دورات. حيث خاض هذا التحدي وهذه المغامرة حيث حصل على 10 نقط من أربع مقابلات مبتعدا بنقطة واحدة عن المركز 15 وسجل36 هذا وتلقت شباكه46هذفا.ويعتبر هذا الموسم جد صعب وشاق في مسار حفار القبور الذي له تاريخ ومرجعية رفقة أعرق الأندية الوطنية والذي أعطى العديد من الوجوه والأسماء والمدربيين.وربما قد تكون هذه مرحلة عابرة. لذالك يجب ترميم وتصحيح البيت القاسيمي ووضع أليات واسترتيجيات جديدة لمواجهة كل الاكرهات التي تحدق بالفريق سواء على المستوى التقني أو مستوى التسيير.
الحسين خنيني
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.