إقتدى بعمه الشهيد فأصبح فناننا عالميا من قلب قطاع غزة المحتلة

voltus15 مايو 2022آخر تحديث :
إقتدى بعمه الشهيد فأصبح فناننا عالميا من قلب قطاع غزة المحتلة

 

هو عساف موسى الخرطي

ولد في غزة عام 1994 ،حاصل على بكالوريوس في إدارة المال والأعمال من جامعة فلسطين ، تعلم الفن بالممارسة ويسعى إلى التطوير الفكري والفني عبر الالتحاق بالعديد من النشاطات والفعاليات والمعارض والورشات الفنية والدورات التكوينية ، و يسعى أيضا لإكمال مسيرة عمه الفنية الشهيد الفنان عبد الحميد الخرطي .
إلتحق بالعديد من الدورات والورشات منها النحث المعاصر و فلسفة علم الجمال و التصميم والنحث على الكرتون شارك في العديد من المعارض والمسابقات المحلية .
في اعماله الحديثة ركز على نوع جديد من الفن حيث وظف مجموعة من خردة الحديد و أعاد صياغته وتدويره لتصبح أعمال فنيه تحمل أفكاره . فبعد دراسة وتجربة سابقه وجد بأن الحديد مادة هشة وصلبة، وعلى وجه الخصوص ( الخردة ).
خلال عملية البحث المطول عن قطع الحديد ( الخردة )كانت هناك مقارنة بين خردة قديمة تحمل الصدأ وإنسان يجد نفسه ثم يضيع ومن هنا بدأت التجربة، تجربة تحاكي الواقع المعاش بقطاع غزة لهذا فهو يشتغل مع مجموعة من الشباب الفنانين لتغيير الاحزان بالفرح والحرب بالحب من خلال التنظيم والمشاركة فى عدة معارض وفعاليات فنية،
وقد كان آخرها مشاركاته في المعهد الثقافي الفرنسي – غزة حيث شارك في أعمال تركيبية من خردة الحديد ( حقيبة سفر و حقيبة مدرسة ) فحقيبة السفر تحدثت عن هجرة الشباب من صعوبات و معاناة مروا بها ، و حقيبة المدرسة فتحدثت عن طلاب المدارس في فترة كوفيد -19 حيث أصبحت وسيلة التعلم من داخل بيوتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمعرف به التعليم عن بعد حيت كان هذا المعرض المقام بالمعهد الثقافي الفرنسي في غزة فرصة لإبراز دور الفنانين والفنانات الشباب الفلسطينيين الذين يعملون في المجالات المتنوعة من الفنون البصرية المعاصرة ، وقد ركز الشركاء في هذا المعرض على مشاركة جيل الشباب وعلى تجارب وأفكار وممارسات فنية إبداعية نوعية ، تم إنجازها مؤخراً متحدين الصعوبات التي يواجهونها كفنانين رغم الإمكانيات الغير متوفرة والمحدودة ، إلا أن هذه الاعمال ومن خلال هذا العرض والحدث الهام في المعهد الثقافي الفرنسي بغزة تخطت كل الجدران وحدود الزمان والمكان .
إن هذا الإبداع المتنوع و المنسجم من خلال أعمال مجموعة من الفنانين والفنانات الشباب الفلسطينيين المبدعين كان نتاج الإستفادة والتوارث في نقل خبرات وتجارب لفنانين ساهموا في تطوير المشهد الفني من خلال مبادرات فنية ناشطة بقطاع غزة في مجالات الفنون من خلال تنظيم ورشات فنية ومشاريع و دورات عملوا عليها إيماناً منهم بأهمية الفن من أجل الفن وخدمة الفنانين الشباب وتطوير وبناء قدراتهم الفنية البصرية المعاصرة ، للمساهمة في تفتيح أفكار الفنانين والفنانات الشباب في قطاع غزة.

الاخبار العاجلة