النهار نيوز متابعة
أعلن الاتحاد البرلماني العربي خلال انعقاد أشغال الدورة الـ 32 للاتحاد الأسبوع الماضي، عن دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مجددا تأكيده على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة، نفس الطرح أعرب عنه الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وافريقيا، وأعلن معنا في هذا السياق عن تنظيم مؤتمر دولي يضم أكثر من 60 مركزية نقابية من أزيد من 40 دولة لدعم المملكة المغربية، مؤكدا سيادة المغرب على كامل أراضيه بالصحراء المغربية.
توالي الدعم والتأييد الدولي لملف القضية الوطنية من قبل المنظمات والهيئات الدولية، اعتبره عبد الفتاح الفاتيحي، المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، أن “المملكة المغربية استطاعت أن تحدث اختراقات في المواقف السياسية للعديد من الدول والهيئات الدولية بخصوص استكمال الوحدة الترابية للمملكة”.
وأضاف الفاتيحي، في تصريح لموقع القناة الثانية، أن “تزايد فعالية الدبلوماسية المغربية واشتغالها المضني مكنها من تغيير مواقف العديد من الدول التي كانت إلى أمد قريب إحدى القلاع الداعمة للمواقف الإنفصالية”.
“كان من الطبيعي أن تجدد العديد من الهيئات السياسية والنقابية لمواقفها من مسألة الوحدة الترابية، بعد المنجزات السياسية على المستوى الأممي وبعد تطور المؤشرات التنموية بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى المساهمات الفعالة للمغرب على مستوى الاتحاد الإفريقي، وبعد افتتاح العديد من القنصليات الدبلوماسية بالداخلة والعيون” يقول ذات الخبير.
وسجل ذات المتحدث، أن “موقف البرلمان العربي يأتي بالتزامن مع ترويج الدعاية الانفصالية بمشاركة الكيان الوهمي في القمة الافريقية الأوربية ببروكسيل، وبعد الرد الأوربي بأن موقفه ثابت بخصوص عدم الاعتراف بالجمهورية الوهمية”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.